ترامب يصدر عفواً عن مجرمي بلاك ووتر

بقلم الكاتب حسين المير

أحمق البيت الأبيض
والذي قضى ولايته كاملةً بالعداء للدول وفرض العقوبات والحصار والوقوف مع الظالم والمجرم والقاتل ضد المظلوم والمستضعف .
إنه ترامب من أسوأ الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة الأمريكية والذي إستعدى شعوب المنطقة كلها حتى الشعب الأمريكي بات يكرهه ولا يطيق سماع صوته فكان يتهاون بمحاسبة من يقتل اي أمريكي من البشرة السمراء ويحرض على الكره والتفرقة .
وهو الذي قام بدعم مملكة آل سعود ومدها بالسلاح الفتاك والمعدات العسكرية والخبراء لتقوم بقتل أطفال اليمن ونساءه وشيوخه .
فهو شريك بقتل وسفك دماء أبناء اليمن المحاصر .
وترامب الذي تلطخت يداه كذلك بدماء الشهداء القادة
في مطار بغداد فهو من أعطى الأوامر لإغتيالهم وقتلهم
إنه وحش كاسر ومجرم وقاتل .
فكان كل همه سرقة ثروات الشعوب ونهب أموالها ومقدراتها .
وكان الداعم القوي للكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين وداعماً للحكام الظلام الذين يقتلون شعوبهم
ويعتقلون معارضيهم وكل ذلك مقابل ملايين الدولارات
يأخذها غصباً من حكام وأمراء .
ولم يكفيه كل هذا بل زادت أطماعه في الأراضي السورية فقام بإحتلال المنطقة الشرقية وسيطر على آبار النفط السورية حيث يقوم بسرقة النفط وبيعه في الخارج .
وفرض على دول الخليج وبعض الدول العربية المرتهنة
لأمريكا ولاتجرؤ على مخالفة اوامرها أن توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل مقابل رفع عقوبات
وحماية عروش .
وفي نهاية ولايته المتبقي منها عدة أسابيع أراد ترامب أن يختمها بالدفاع عن المجرمين والقتلة . !!! .
وقام بإصدار عفواً رئاسياً عن القتلة ومرتزقة بلاك ووتر
الذين قتلوا أربعة عشرة مدنياً عراقياً في أكبر مجزرة
إرتكبها الجيش الأمريكي المحتل أثناء إحتلاله للعراق .
في ساحة النسور وكانوا محكومين ثلاثين سنة وبهذا العفو الذي أصدره ترامب فهو تأكيد على سياسة التوحش للإدارة الأمريكية .
فولاية حكمه كانت بدايتها بالقتل والإجرام وحصار الدول والشعوب المستضعفة وبنهاية ولايته كان العفو عن القتلة والمجرمين .!!! .
إنه ترامب القاتل . !!! .