..لاعبة الطرنيب..

خالد سويد

هل تعلمُ ملاكيْ .. ٲمْ هي لا تعلمُ
ٲني اصبحتُ عاشقا لجمالِهامغْرَمُ

ٲغضُّ الطرفَ …. يراودنِي طيفُكِ
اسبِّحُ في بحرٍ .. من العشقِ ٲحلمُ

لو غابَ طيفُكِ في خسوفِ البَدْرِ
ونورُ البدرِ..في ظلامِ الليْلِ اسلمُ

جاءَتْ في سوادِ ليلٍ ترسمُ الخطَا
ظلالُ الفجْرِ خيَّمَ في سرِّهَا ٲعْلَمُ

والدملجُ الشفافُ.. يرخِي سدولَهُ
يفضَحُ الجَهْرَ .. والمستورُ ٲعظمُ

ٲلاعبهَا الطرنيبَ ،في ودٍ تداعبني
ٲُقَلِّبُ الٲوراقَ فلا ٲُبْصِر ولا ٲسَلِّمُ

وفي شريعةِ الطرنيبِ، للفوزِ قبلةً
يزاورنا شعاع الشمس.. ولا نعلم

يحالفَها الفوزُ .. والقبلاتُ تتوالى
ولي العد والجد .. وثورة المبسم

هي الدنيا فَحْوَاهَا.. لعبة طرنيب
غالبٌ ومغلوبٌ وقيدٌفي المعصمِ

إلا دمشقَ تبرَجََتْ لهُمْ .. وتَزينَتْ
ٲساۇوا الفهم.. وقد قلﱠمن يفهم

فتحَتْ لهم احضانَهَا .. في سلامً
سرقوها.. حتى الشرفُ لمْ يسلمِ

البسوها ثوبَ الرذيلةِ !!!!! عاهرةً
وهي الطهارة والقدسية … مبرم

لٲبناءِ يعربٍ .. الٲمُّ الرۇومُ حضنَاً
وللاسلامِ عرينٌ.. وٲمجادٌ تحترمُ

بئسَ ٲقوامٍ … تحيا على المظالمِ
تشريدُ شعبٍ .. في شرعهِمْ مَغْنَمُ

إلا دمشقَ.. يا ٲممٌ من العهرِ ولدَتْ
صانها اللهُ في الايمانِ … من قيمِ

ترامت ترتاحُ على اكتافِ قاسيونَ
جميلةٌ .. عنوانها الطهارة والشيم

سقياها من الفيجةِ … الماءُ فراتٌ
ثرواتُ الخيرِ .. في الغوطةِ تسلمُ

وشعبٌ طيبُ الاعراقِ له الٲصالةَ
ما قبلَ مهانةٍ ومذلةٍ..من بني آدمَ

الا دمشقَ لا تظلموها .. قدْ ذُبِحَتْ
تكالبَ عليها البغيُ .. حلٌ ومحرمُ

طاهرةٌ أنتِ ياشامُ.. وغيركِ الورى
بكِ يكبرُ التاريخُ …. وتعلو القممُ

شاهد أيضاً

تحدث خلال ترأسه قداساً لكاريتاس في زغرتا

سويف: “نعيش خيبات أمل على مستوى الوطن ولبنان، والشعب اللبناني خائف من الغد والضياع، وشبابنا …