الغرفة 105 

الكاتبة: خليفي اماني – الجزائر

زج به ظلما في السجن، رأى على نفسه علامات اليأس والخيبة، عانى خلف القبضان، تعرض لوسائل تعذيب كثيرة ، وضع في زنزانة منفردة ،عجز عن تدوين مايحصل في دماغه، حرم من الضوء والنظافة ، جلس وحيدا لسنوات ، جلس وعدّ الأيام بلا نهاية ، أيام كاملة لا يسمع فيها سوى الصمت ،أو صوت إستغاثة بسبب التعذيب ،إكتئب وألحق الأذى بنفسه وحاول الإنتحار مرات عدة ،جلس على الكرسي المتحرك الذي يسمى بالكرسي الألماني ،مدد جسمه بالطول ،وتم ثنيه بالعكس حتى تكسرت فقرات ظهره شيئا فشيئا ،أصيب بالشلل والإعاقة الدائمة ،ولم يكفيهم هذا حتى دخل الغرفة 105 ،الغرفة السرية في السجن ،غرفة الإعترافات وتنفيذ أمر الإعدام ،خرج منها وإنعدم مباشرة،لم يتركوه يعبر عن ما بداخله او ما يديره لم يتركه يودع والديه قبل اعدامه ألا لهذه درجة انعدم الاحساس و لهذه الدرجة كان خطأه كبير لدرجة انهم لم يرحموه و لو ثانية لقد قتل مشلولا معلول معاقا معذب بالكهرباء اه من دنيا لم يعد فيها احد يبالي بأحد او يشعر بأحد انعدم فيها الاحساس اللهم رحمتك و غفرانك لعبادك.

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …