( قلمي)

بقلم: وسيم عليا

لم ولن يجف القلم…
لطالما تسبح في هذه الدنيا الأمم…
فهو سلاحي ….
أصنع به نجاحي …
وحبره هو دمي ..
لن يجف قلمي …
فهو صوت الحق …
وصورة الواقع…
ولحن الهوى لكل من كان بعمله متيم …
فيه صنعت الأبجدية…
وبه نسجت القضية…
وبه يكون الطريق لعيون… المستضعفين وبه تكون الحرية..
فهو صوت الضمير
صوت الصدق
…..
أمشي به مفتخرًا
شامخًا راضيًا.. كأنما هوى عقاب يحلق في السماء ثاقب النظرات يرى بعينيه من القاتل ..ويرى من الضحية….
في هذه الدنيا الضبابية..
أنا الصحافيُ
أنا الإعلاميُ
أنا عاشق الكلمة…
أنا عاشق الصورة….
عاشق القلم …
الإعلام طريقي
أرى فيه جمال الناس…
حُسن الناس…
فن الناس وإبداعاتهم…
أكشف الستار عن وجوههم…
ليرى الناس جمال فنونهم…
وأجعل من قلمي ومن كلماتي
جسرًا لهم ..
طريقًا لهم …
بحرًا لهم …
ليعبروا إلى عيون الناس ويسكنوا قلوبهم …
أنا الذي أخط صدقًا
أنثر وردًا
أنشر عطرًا
من قلبي ومن صدقي ومن حبر قلمي…

شاهد أيضاً

جماهير المقاومة في فلسطين ولبنان وكامل قِوَى المِحوَر مجاهدين وصابرين ومحتسبين قرروا السير مع قيادتهم على مبدأ الشهادة أو النص

*كَتَبَ إسماعيل النجار* ر، إنها كربلاء العظيمة مدرسة أتباع آل البيت من المسلمين كل المسلمين …