عالمية الصحافة أصبحت بالدم

بقلم الكاتب  نضال عيسى 

يحتفلون باليوم العالمي لحرية الصحافة وقد تغاضوا عن الذين يقتلون الصحافة
يتكلمون عن اليوم العالمي لحرية الصحافة ولم يتقدم أحد برفع دعوى على العدو الذي قتل 140 صحافيا” في غزة فقط
يحتفلون بيوم الحرية الصحافية والصحافيين اللبنانيين شهداء على يد العدو الإسرائيلي المجرم، عصام عبدالله، وفرح عمر والمصور ربيع المعماري ،والشهيدة الحية كارمن جو خدار والجريح إيلي براخيا
يوم عالمي للأحتفال والصحافيين اليوم مشروع شهداء بأي لحظة من عدو غادر لا يرحم طفل ولا إمرأة ولا صحافي
إنها الحرب على الإعلام لقتل الصورة وناقلها، ولعدم كشف جرائم العدو ومجازره،فالصورة والكلمة من الإعلاميين كان لها الدور الأكبر في فضح ممارسات العدو فكان الرد عليهم بأستهدافهم وقتلهم للتغطية على ممارسات العدو الوحشية
في يوم حرية الصحافة اثبت الإعلاميون الذين ينقلون الأحداث بأنهم مقاومون أيضا” بالكلمة والصورة وكل ما تعرضوا له من ترهيب من خلال أستهدافهم وخسارة زملاء لهم بأنهم أصبحوا أقوى وكان الرد على هذه الأعتداءات بأنهم زادوا اصرار على مواصلة العمل والإضاءة أكثر على جرائم العدو
في يوم حرية الصحافة عليكم أن تقدروا عمل هؤلاء الأبطال من خلال متابعة العمل لإدانة العدو على جرائمه بحق الإعلاميين ومتابعة قضيتهم للوصول إلى إدانة العدو
وعليكم تكريم الصحافيين الذين يرابضون على ثغور الوطن منذ اشهر ،بعيدين عن عائلاتهم وأصدقائهم وحياتهم الطبيعية حتى أصبحوا ابناء هذه الأرض هدفهم الوحيد هو نقل الخبر الدقيق الذي يوثق أعتداءات إسرائيل على الجنوب
لكم أيها المقاومين بالكلمة والصورة الف تحية

نضال عيسى

شاهد أيضاً

ذلك السيب لا بمثل عمري

أحمد أبو زيد كاذب ذلك الشيب الذي يزحف مسرعاً ليغطي سواد شعري لا يمثل عمري …