البعريني والجماعة الاسلامية وعبد الرازق والخير وشخصيات متعددة نعوا الشهيدين خلف وباركوا شهادتهم

توالت ردود الفعل المباركة على استشهاد القائدين في الجماعة الاسلامية، مصعب خلف وبلال خلف في منطقة البقاع الغربي من خلال استهدافهم من قبل مسيرة صهيونية ،التي قصفت الألية التي يستقلونها ،
في هذا السياق، قال عضو “تكتّل الاعتدال الوطني”، النّائب وليد البعريني: “ليس غريبًا عن عكار ولا عن ببنين تحديدًا تقديم التضحيات والشهداء في سبيل قضايا الأمة والقضايا الوطنية. وفي هذا الإطار يأتي استشهاد مصعب خلف وبلال خلف في الصراع مع العدو الاسرائيليّ”.
وختم البعريني: “تعازينا لعائلاتهم ولببنين وعكار وكل لبنان، فالعدو واحد، ولا يمكن إلا أن نكون كلنا داعمين للقضية المحقّة، كلّ بأسلوبه وامكاناته”.

الجماعة إلاسلامية
بدورها نعت الجماعة الاسلامية في لبنان في بيان صدر عنها، شهيديها مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف وهما من بلدة ببنين العكارية، وجاء في البيان: “بفخر واعتزاز تزفّ الجماعة الإسلامية في لبنان وجناحها العسكري المقاوم “قوات الفجر” القائد الشهيد مصعب سعيد خلف والقائد الشهيد بلال محمد خلف، اللذين ارتقيا شهيدين خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي دفاعاً عن أهلهما في الجنوب ونصرة لأهلنا في فلسطين وذلك بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي بعد ظهر الجمعة 26/4/2024 الموافق له 17 شوال 1445 هـ”.

عبد الرازق
بدوره بارك رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق للشيخ سعيد خلف وأهلنا في بلدة ببنين ولكل عكار والشمال باستشهاد المجاهد الشهيد مصعب سعيد خلف نجل الشيخ سعيد خلف والشهيد بلال محمد خلف وقال في تصريح له :”إن الشهيدين هما شهداء الأمة والوطن وسوف يبقيان منارة لكل أبناء الأمة ولكل الأجيال القادمة، وان استشهاد إخوة لنا من عكار وفي ساحة الجنوب هو دليل واضح على وحدة الساحات وإن عكار كانت وستبقى الخزان الأساسي للشهداء سواء كانوا من الجيش اللبناني أو من المقاومة”
واضاف عبد الرازق: “اتوجه للشيخ سعيد خلف، بالقول إنكم رمز من رموز الأمة في الثبات والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني دفاعاً عن غزة ونسائها وأطفالها ومقاومتها ونصرة لفلسطين والقدس. ونحن في لبنان نفتخر بشهادة هؤلاء الابطال وكل الشهداء المقاومين على طريق القدس وما يقدمه لبنان من تضحيات ويحققه من انتصارات في شمال فلسطين المحتلة هو مفخرة للبنان ولكل العرب والمسلمين”
وتابع عبد الرزاق: “إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهدف الأول لكل المسلمين ولكل الأحرار في العالم وما استشهاد الإخوة من الجماعة الإسلامية القائد مصعب خلف وابن عمه القائد بلال خلف إلا دليل على أن للقدس رجال من كل أقطار الأمة، وعكار اليوم تفتخر بشهدائها الأبرار”
وختم عبد الرازق: “نبارك للإخوة في الجماعة الإسلامية قوات الفجر والاخ الحبيب الشيخ سعيد خلف استشهاد هذين البطلين الذين بدمائهم يكتب لنا النصر والعزة والكرامة ونقول لسماحة الشيخ سعيد خلف إن أولادك هم خيرة الرجال وصفة المؤمنين هم من اختارهم الله لأشرف المهمات من العطاء والتضحية فهنيئاً لكم هذه المنازل والمراتب عند الله قال تعالى( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء).”

الخير
كما نعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، الشهيدين مصعب وبلال خلف اللذين استشهدا على طريق القدس، خلال استهدافهما من قبل العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
وأكد الخير :”أن مقاومة العدو الصهيوني تضم كافة المذاهب و المناطق, و لا فرق بين سني و شيعي في إسناد غزة وفلسطين والدفاع عن سيادة لبنان وكرامته و عزته”.
وقال الخير: “إننا إذ نعزي ونبارك للجماعة الإسلامية وقوات الفجر, وذوي الشهيدين، وهذه الشهادة الطاهرة و المباركة, نعاهدهما, كما كل الشهداء بالسير على خطاهم و الاستمرار في مجابهة العدو الصهيوني حتى النصر أو الشهادة”.

شخصيات متعددة
كما صدرت سلسلة بيانات من شخصيات متعددة تنعي شهيدي ببنين مصعب وبلال خلف، وزف مختار بلدة ببنين زاهر الكسار، “إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى العالم الحر أجمع، شهيدين على طريق تحرير القدس، أبناء بلدة ببنين مصعب وبلال خلف”. وقال: “لطالما كانت ببنين تقدم التضحيات وتعطي الدروس بالشهادة، ولا تخلو ساحة من ساحات العز إلا وفيها دماء شهداء من بلدتنا روت الأرض في سبيل التحرير والعزة والتمكين.نبارك لذويهما وللجماعة الإسلامية في لبنان هذه الشهادة العظيمة، وننحني أمام التضحيات الكبرى، ونفخر ونعتز بها سائلين الله التحرير الكامل لفلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال مختار ببنين حسن بركات: “هذا دأبُ ببنين دائمًا أن تقدم التضحيات واليوم كان لها شهيدان ارتقيا لأجل القدس الشريف ونصرة لغزة ودفاعًا عن مقدساتنا. أتقدم من ذويهما وعموم أهالي ببنين، وعكار، والجماعة الإسلامية في لبنان بأحر التعازي والمباركة معًا، سائلاً الله تعالى أن يجعل دماءهما الذكية شعلةً مضيئة تنير درب التحرير والإنتصار على العدو الإسرائيلي”.

طالب
بدوره كتب رئيس رابطة مختاري وسط وساحل القيطع مختار ببنين محمد طالب: “أيها الشهيدان، مصعب وبلال خلف، تحية إلى الدماء الزاكية التي روت تراب الوطن دفاعًا عن الحق في وجه العدوان.. أيها المجاهدان، لقد سطرتما ملاحم البطولة والمجد، وكتبتما إسم بلال وإسم مصعب، وإسم ببنين في سجل الخلود الناصع إلى الأبد. ببنين، وعكار، ولبنان وكل العالم الحر، يفخر بما صنعتماه من تضحيات ضد الإحتلال، فهذا الجهاد البطولي سيبقى دروسًا تدرس على مدى الحياة. العزاءُ كل العزاء لأهلنا في بلدة ببنين، عرين الشهادة والشهداء، ومنبت البطولة والرجولة، وإلى ذوي الشهيدين وإلى الجماعة الإسلامية في لبنان وإلى كل حر شريف في هذا العالم.. أسأل الله العظيم أن يعجل بهذا الإستشهاد الغالي، وعده بالتحرير وبالنصر على أعداء الأمة اليهود الغاصبين”.

بلدية برقايل
كما بارك رئيس وأعضاء مجلس بلدية برقايل ومخاتيرها وفعالياتها “ارتقاء الشهيدين البطلين اللذين قدما حياتهما على درب تحرير فلسطين ومن أجل نصرة الحق في مواجهة العدو الصهيوني ونحتسبهما احياء يرزقون عند ربهم، وهذا وعد الله ولا يخلف الله وعده، ونعزي انفسنا واهل الشهيدين واهلنا في ببنين وكل المجاهدين الابطال ونشاطرهم التبريكات بارتقاء الشهيدين، سائلين الله ان يتغمدهما وكل شهداء امتنا برحمته مع الانبياء والشهداء وحسن اولئك رفيقا”.

طليس
ونعى عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى السابق علي طليس “ارتقاء الشهيدين بلال ومصعب خلف ان ببنين وعكار منابع للشهداء في سبيل قضايا الامة الاسلامية والوطنية، ونحن اليوم في معركة عقيدة وتبني قضية والقضية تاريخية اممية وفي سبيلها تستمر قوافل الشهداء حتى تحرير فلسطين. أتقدم من اهالي الشهداء بخالص المواساة والتعزية ومن اهلنا في ببنين بالتضامن معهم، سائلا الله ان يحشر شهداءنا مع الانبياء ويسكنهم فسيح جنانه”.

الجماعة شمالًا
كما اعتبرت الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال، في بيان صدر عنها،:”أن الله شاء ان يكون أبناء بلدة ببنين – العكارية ضمن قافلة الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم دفاعاً عن جنوب لبنان، وغزّة العزّة وأهلها وفلسطين كل فلسطين، وتم اختيار مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف ليكونا وقوداً لمسيرة الجهاد التي تزيدنا عزّاً وفخراً وإيماناً باقتراب موعد التحرير إن شاء الله”.
وتابعت: “إننا في الجماعة الإسلامية نجد أنفسنا معنيّين بكلّ ما يحصل في غزّة الصابرة المحتسبة، وفي جنوبنا الصامد، ولا يمكن أن نكون خارج مسيرة الجهاد والتضحية من أجل المسجد الأقصى المبارك، وبيت المقدس، وفلسطين الحبيبة.”.
وأعلنت أنه تشييع الشهيدين الغاليين مصعب وبلال خلف في بلدتهما في ببنين – عكار بعد الصلاة على جثمانيهما عقب صلاة ظهر يوم الأحد ٢٨ نيسان، في مسجد الحبيب المصطفى في مسقط رأسيهما، وقالت: “بدورنا نطالب كلّ مَن أراد المشاركة في التشييع والدفن أن لا يبخل عليهما بالدعاء لهما وطلب قبولهما عند الله، ونتبرأُ من كل فعل لا يكون ضمن هذا الإطار، وإننا نهيب بالإخوة العلماء أن يساهموا معنا في ضبط الشباب من الانفعال وإحداث الفوضى، وبالقوى الأمنية أن تأخذ دورها بالمواكبة والمشاركة في منع أي إشكال يمكن أن يحصل خلال التشييع من إطلاق نار وغير ذلك وضرورة التحلي بالصبر والهدوء”.

اتحاد بلديات

كما عقد في مقر اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع اجتماعًا لرؤساء بلديات الإتحاد، وأصدر المجتمعون بيانا عزوا فيه ب”استشهاد القياديين في الجماعة الاسلامة مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف”، وقالوا: “تعودنا على تضحيات بلدة ببنين في كل الازمات واليوم تؤكد هذه البلدة، مرة جديدة أنها تقدم خيرة شبابها في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي”، ودعوا الى المشاركة في تشييع الشهيدين.