وئام وهاب يكسر الجرة مع بن سلمان.

 

مع انتشار إشاعة منع دخول الوزير السابق وئام وهاب إلى مصر وإعادته من مطار القاهرة  إلى لبنان، توالت ردود وهاب حول مروجي الإشاعة، بعد تأكيد عدم صحة كلامهم استنادًا إلى كونه لم يقم أو يحاول زيارة مصر منذ سنوات،.

وأعلن وهاب أن هؤلاء انزعجوا من ردوده علي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي طاول فيها المسؤولين اللبنانيين مصنِّفًا إياهم بالفاسدين… ليقول له وهاب:

  • حاكم عربي لديه يخت بـ٥٠٠ مليون دولار ولوحة فنيَّة بنفس السعر وقصر في فرنسا بـ٤٠٠ مليون يورو.. هل يحق له أن يتحدث عن الفساد ويهاجم في مجالسه دولً عربية يقول إنها فاسدة ومنها لبنان…

ويتابع وهاب: الأمير السعودي الذي يبدّد أكثر من مليار ونصف دولار “فراطة” في أمور للترفيه عنه، وهو الذي قاضى أبناء عمه وسجنهم بتهم الفساد منذ خمس سنوات، هذا الأمير الذي لا ينفك في مجالسه يشتم لبنان ويتهم مسؤوليه بالفساد أليس هو بفاسد، وكما أنه هناك فاسدون في لبنان كذلك هناك شرفاء فلا يمكن أن نسمح في مجالس محمد بن سلمان أو غيره بشتم هذاالبلد، فكلامه بحق لبنان غير مقبول لا سيّما أنه يتعلّق بكرامة البلد.

ويقول وئام وهاب: “لن يتوقّف عن إهانة أي شخص يقدم على إهانة هذا البلد”.. ويتابع:

  • من حقّي كمواطن لبناني انتقاد المسؤولين في لبنان لكن لا يمكن للغرباء انتقادهم، وثروة المملكة هي اليوم على ما يبدو حق حصري للأمراء فلماذا لا يتم توزيعها على الوطن العربي لا سيّما أنها ثروة الأمة ولا يحق لهم التصرف بها بهذه الطريقة. بينما هم يعمدون إلى الاستثمار في الأماكن التي تحثّهم الولايات المتحدة للاستثمار فيها، بينما يحجمون عن الاستثمار في لبنان أو سوريا أو غيرها من الدول العربية.

هذا الكلام لوئام وهاب انتشر كالنار في الهشيم، خصوصًا بعدما عنونه بعبارة:

  • أنا لا أرد على الذباب الذين يطلقون الإشاعات بل على معلميهم.!

شاهد أيضاً

إنتخابات رئاسة الجمهوريّة على ساعة تطوّرات حرب غزة وحصول الهدنة فيها البعريني لـ “الديار”: “كتلة الإعتدال” ستجتمع لتقييم مُبادرتها ووضع آليّة جديدة

    كمال دبيان عام ونصف العام واستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية لم ينجز، وقد يطول …