قرغيزستان تحجب تطبيق تيك توك بحجة حماية الأطفال

أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة يستخدمون التطبيق الذي يواجه تحديات جمّة.

 

توقف تطبيق “تيك توك” عن العمل، منذ يوم الخميس الماضي، في قرغيزستان، بناء على طلب الأجهزة الأمنية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، والتي سوّغت ذلك بضرورة “حماية صحة الأطفال”.

عند محاولة الاتصال بـ”تيك توك”، تظهر رسالة مفادها أن “التحميل متعذر، يرجى المحاولة مرة أخرى” على الشاشة الرئيسة السوداء للتطبيق، وفقًا لما أفاده صحافيون من وكالة فرانس برس في هذا البلد المجاور للصين، والذي يبلغ عدد سكانه نحو سبعة ملايين نسمة.

في السياق؛ أشارت وزارة الشؤون الرقمية في قرغيزستان في بيان، الأسبوع الماضي، إلى أنها “أبلغت مشغّلي الاتصالات بضرورة تقييد الوصول إلى تطبيق تيك توك، بناءً على قرار من الأجهزة الأمنية”، بقيادة المسؤول النافذ كامتشيبيك تاشييف. وبحسب الوزارة؛ الشبكة الاجتماعية المملوكة لمجموعة بايتدانس الصينية “لم تحترم” مادة في القانون بشأن “التدابير الرامية إلى منع الإضرار بصحة الأطفال ونموهم الجسدي والفكري والعقلي والروحي والأخلاقي”.

الهجوم على “تيك توك” أو المنافسة بين المنافقين

يأتي حظر “تيك توك”؛ بعدما اتهمت منظمات غير حكومية السلطات القيرغيزية، في الأشهر الأخيرة، بالرغبة في تعزيز سيطرتها على المجتمع المدني. وسبق لوزارة الثقافة القرغيزية أن هددت، في أغسطس/آب، بحظر “تيك توك”، وأشارت إلى تلقيها “طلبات عدة من المنظمات غير الحكومية المعنية بآثاره الضارة على الأطفال”.

يواجه “تيك توك”، والذي يضم أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة يضم أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة يضم أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة، بالفعل قيودًا متزايدة في الغرب. ووسط اتهامات بنقل بيانات المستخدمين إلى الصين، أعربت دول وتكتلات عدة، مثل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، عن مخاوف على أمنها القومي بسبب التطبيق.

المصدر: فرانس برس

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …