علي رفعت مهدي
وهلّ الأربعون …!!!
واكتملَ بدرُ حضورك
بين يديّ الله
في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتَدِرٍ
وأنتَ … أنتَ …
كوكبُ الشّباب … ونجمُ الأحباب …
وهلّ الأربعون …
واكتملَ صفوُ اللّقاء …
في جنّاتِ عدْنٍ …
لكوكبٍ من منارات الشهداء …
” يا كوكبًا ما كان أقصرَ عمرَهُ ”
وتبقى أنت …
هلالَ المطالعِ … وبدْرَ التّمامْ …
” وكذا تكونُ كواكبُ الأسحَارِ ” …
أخي … أبا باسل …
احمد محمّد حمد سنديان …
ايُّها الطّالعّ علينا
من بيوتِ العزِّ والكرامة والفِداء …
من بيوتِ المقاومة والتّضحيات … البيوت التي لها فخرُ الإنطلاقة والتأسيس للعمل المُقاوِم ؛ ولتقديم أسمى النفوس في سبيلِ الله ومنهم شهيدنا بلال علي سنديان ؛ وأحمد محمد حمد سنديان …
أبا باسل …
لروحك الرحمة والسّلام …
لروحِكَ الإكبارُ والإعظام …
لِروحكَ الصفاءُ والنّقاءُ والجمالُ والإكرام …
أيها الباقي في قلوبنا نبضًا ؛ وحياتِنا منارًا ؛ ووجودِنا امانًا ؛ ومقاومتنا رمزًا ؛ وتاريخِنا أمجادًا …
أبا باسل …
فلتهْنأ في دارِ السّلام ورضوانِ الله الأكبر …
وكُنْ على يقين
أنَّنا الأموات …
وأنّكم الأحياء المكرمون …
الأولياء المقرّبون …
الأولياء الذين عليهم صلوات الله ورحمته
ولا هم يحزنُون …
علي رفعت مهدي
علي النّهري ٨ نيسان ٢٠٢٤م _٢٩ شهر رمضان ١٤٤٥هج.