النائب إيهاب حمادة: نحن على أتم الجهوزية والاستعداد والرد قادم

أحمد موسى 

كواليس – أكد النائب الدكتور إيهاب حمادة أن ما أنجز من خلال
الدم الفلسطيني ومن خلال العمل المبارك ل-ل-م-ق-ا-و-م-ة وال-م-ق-ا-و-م-ي-ن منذ عام 48 حتى اللحظة ، ونحن الذين نؤمن بتراكم العمل ال-م-ق-ا-و-م ، يثبت “أن فلسطين قاب قوسين أو أدنى من أن تكون سيدة حرة مستقلة من البحر إلى النهر”.

وخلال إفطار في بلدة مشغرة في البقاع الغربي أقامته السرايا اللبنانية ل-م-ق-ا-و-م-ة الإحتلال حضره النواب: قبلان قبلان ، حسن مراد وشربل مارون، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفاعليات من أبناء المنطقة، أن “تاريخنا ومستقبلنا واحد وسنكون معاً دائماً”، ونقول للبعض وإن أخذه الشطط “إن انتصار فلسطين هو انتصار أخلاقي وسلوكي وربما ديني ومعتقدي من موقعه”، ولكن ليعلم الجميع “أن انتصارنا من خلال جبهاتنا هذه على طول الحدود من جبل الشيخ إلى الناقورة ، وأن عمل ال-م-ق-ا-و-م-ة بكل تفاصيله إنما هو أيضا لخدمة لبنان ولحمايته وصونه”.
أضاف ، لأن يكون لبنان واللبنانيون على مستوى الحرية والسيادة والأمن والاستقرار في موقع متقدم ، مشتبه أن يظن البعض أن الذي يتجاوز كل النظام العالمي وكل الشرائع الوضعية والإلهية وكل الأنظمة وكل الجمعيات والحقوق والدساتير والقوانين الإنسانية ، أن من يتجاوزها على الشكل الذي يرتكبه من مجازر وإبادة في فلسطين يوفر لبنانيا هنا أو لبنانيا هناك ، اعلموا أن يقضم الإسرائيلي رأس ال-م-ق-ا-و-م-ة في غزة سيقدم أيضاً على قضم رأس الأردن ومصر وسوريا ولبنان وعمق هذه الأمة ، ولن يلتفت البعض إلى هذا الكائن المشوه على المستوى الإنساني تحكمه جشعه وطمعه”.

وقال ، إن قناعة البعض أن العمل الدبلوماسي هو الذي يحقق لنا الأمن والأمان مع هكذا عدو ، نقول للجميع: “نحن مستمرون في المواجهة وفي ال-م-ق-ا-و-م-ة وإن غلت التضحيات ، لكن القدس تحتاج من المهور أغلاه وأثمن وهي مهور الأرواح والدماء تليق بفلسطين ان نبذل دمائنا من أجلها قادة ومجاهدين”.


وقال ، إذا كان العدو يظن أن موسم القطاف سيكون في رفح فإنه أيضاً مشتبه بعد كل الذي أنجزه من إخفاقات في باقي قطاع غزة ولم يحقق من الأهداف المعلنة التي رفعها وبالتالي دخوله رفح أنه سيعود بجائزة رؤوس قادة ال-م-ق-ا-و-م-ة وسيحرر الأسرى وفق ما أعلن ولو بالقوة فهو “موهوم”، ولن ينال من رفح إلا ما ناله من كل تفصيل جغرافيا غزة، وبالتالي لن تعود إلا “خائباً” ، عندها ستعلن هزيمتك وماء رفح ستغرق الغطاس الإسرائيلي.

وفيما شدّد النائب حمادة، على وحدة الدم المسال فوق فلسطين وعلى مستوى الانتماء الفلسطيني ، وإن دماء الشهداء من خلال جهاد أبنائنا في لبنان على اختلاف الانتماءات ودماء مختلف طوائف متعددة في مواجهة هذا العدو، “سوف يحمي لبنان وسيؤثر واقعاً عميقاً في هذا الكيان المحتضر”، أكد أن من يهددنا بالحرب لا نملك إلا أن “نعيده إلى تهديداته منذ ما قبل ال2000 و٢٠٠٦ وصورة انسحابه من لبنان ذليلاً خاضعاً يجر أذيال الخيبة وراءه، وال-م-ق-ا-و-م-ة تتسع وتتسع، فلم يستطع العدو أن يتقدم متراً واحداً ولم يستطع أن يرفع علماً في بنت جبيل وعاد مهزوماً خائباً ذليلاً.

حمادة توجه للعدو قائلاً : في هذه اللحظة “الأمر مختلف، ال-م-ق-ا-و-م-ة في كل لحظة أشد وأمنع وأقوى وأكثر استعداداً وجهوزيةً عديداً وعتاداً من كل لحظة، وهي في تطور مستمر، و”إن المعركة التي تهددنا بها في قابل الأيام لن تكون معركة تخسر بها دولة (إسرائيل) إنما ستكون معركة تحفر عميقاً في وجودك وكيانك لتمهد لانحلال ولزوال هذا الكيان”، وإن الثمن سواء في لبنان أو في فلسطين أو في دمشق أو في أي مكان آخر لن يبقى دماً دون ثمن، ونحن الذين اعتدنا أن نعوض عن دمنا بأن نحقق الإنجازات الكبرى إنجازاً تلو إنجاز”.

وتوجه حمادة إلى الحضور قائلاً: كونوا على ثقة “أننا مقبلون على الشمس ، على ضوء لا يمكن لغيمة من هنا أول سحابة من هناك أن تحجبه”، ولذلك هو نصر عزيز مؤثر محسوم لن نزيد في الكلام على كلام الولي الفقيه القائد الخامنئي الذي أعلن في جملة من الكلمات القصار موقفه فيه أن “الثأر آت وأن الانتقام آت وأن الإسرائيلي لن يتمكن أن يخرج من الحصار الخانق الذي وضع فيه وأنه لا يمكن له أن يرمم هزيمته في أي حال من الأحوال”، وتبعه سماحة الأمين على الدماء ال-س-ي-د ح-س-ن ن-ص-ر الله بقوله وفي بسمته وفي نظرت والتفاتة جسده “لطيف مبتسم ومرتاح: أن الرد قادم لا محالة خلينا نشوف الأخوة الإيرانيين كيف بيكون شكله ومكانه وماذا يؤدي وبكل الأحوال نحن على استعداد كامل وجهوزية تامة في أن تكون الارتدادات”، فنحن ثابتون أقوياء ننتمي إلى حقنا وإلى قيمنا وإلى أمتنا”، نحنا والسيد المسيح إن شاء الله القدس تجمعنا ونجتمع كلنا في فلسطين ختم النائب الدكتور إيهاب حمادة.

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *