كلام من القلب من جنود الدفاع المدني اللبناني:

البلد وأهله أمانة في أعناقنا جانب الوريد لا تشبه السلسال متى ما فرحنا ارتديناه وساعة ما زعلنا خلعناه!

يوسف رفيق ملاح

تعلن مراكز بيروت الاقليمي/ الكولا/ رأس بيروت/ الباشورة/ الطريق الجديدة استمرارها بخدمة الوطن والمواطن،
وكل روح على اراضيه. وذلك من مبدأ ان العمل الإنساني فوق أي مزايدات وان البدلة التي نرتديها شرف تربينا عليه وان البلد واهله امانة في اعناقنا جانب الوريد لا تشبه السلسال متى ما فرحنا ارتديناه وساعة ما زعلنا خلعناه.
نعم لنا حقوق، لنا اخوة تعيش على امل هذه الوظيفة. ولنا اخوة تستدين حتى اصبحت دفاتر الدكاكين مثقلة بأسمائهم. وليس حالهم بغريب عن حالنا، ولكن وجب علينا ان نعرف كيف نطالب ومن؟
هل المواطن هو الذي يمنع عني حقي؟

هل المسؤول عن حقي يبالي ان كانت مراكزنا تخدم الناس ام لا او ان الياتنا تعمل ام معطلة؟
كم مرة اقتطعنا من مالنا الخاص لتصليح الية او تزويدها بالمحروقات جميعا.. وكل المراكز كانت ولاتزال.
هذه مبادئنا ونهجنا.
اعلم سيقول البعض وعود و وعود الخ..
لكن سأقول لك: سنوات ونحن في هذه الدوامة، لو استسلمنا يومًا لكُنا غرقنا.. كنا وسنبقى نصارع امواج الأهمال وسنغرقها وسنصل لشاطئ الحق.
كما لم تقوَ على عزيمتنا الكوارث والزلازل والحروب، لن يقوى شيء على تلك الأيادي. ستبقى متحصنة ببعضها وتطالب بحقها مع الشرفاء بما كان وسيبقى يشكل عامل مفاجئة ويحفظ لنا كرامتنا بين الناس و نركز على الهدف لنصل حيثما يجب علينا.
كل الثقة بمناقبية وغيرة وسهر سعادة المدير العام للدفاع المدني ونعلم انه يألم كما نألم وأن دروب الحق مزروعة بالأشواك. اعاننا الله سويا مع الكادر الاداري المتفاني الذي يعمل بصمت على الدوس عليها لنزرعها بزور حق تزهر انصاف معانة طويلة.
أخوتنا الصامدين الصابرين المضحين المرابطين في مراكزكم في الجنوب والبقاع والهرمل وبعلبك.. تحية اكبار لعظيم تضحياتكم وصمودكم، حيث اكدتم انكم لا تعرفون للتضحيةحدود ولو كانت ارواحكم هي الثمن حماكم الله واهاليكم
وكل الرحمة لجميع الشهد.اء كل الشهد.اء الذين ارتوت الأرض بدمائهم فكتبت. دمائنا ثمنًا لوفائنا.
سيبقى صوت الإنذار في الياتهم اعلى من اصوات القذائف، وستبقى ارجلهم اسرع من هدير الطائرات المعا.دية،
واياديهم تصل للمواطن مهما اشتد ازيز الرصاص.
تلك هي معادن رجالنا وتلك هيا تعاليم مدرستنا.
للجميع عهد ووعد ان نكون السباقين للوصول لحقوقنا ضمن اسلوب خبرتموه سابقا وسترونه ان دعت الحاجة لحقاً.
لنا الله وما خاب من توكل عليه.
ولنا بعده رجال من اصحاب القرار احتضنوا مشروعنا ولن يخلفوا عهدهم.

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *