باقر عرض تطورات لبنان والمنطقة مع طقوش وصلى في مسجد مركز الدعوة الإسلامية

الحوت: “الجماعة الإسلامية جزءٌ من نسيج الوطن تحب له ولأهله الخير والازدهار”

زار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، السيد كميل باقر، أمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش ، في المقر الرئيسي للجماعة في عائشة بكار في بيروت، مقدماً التبريكات والتعازي بشهداء الجماعة الإسلامية الذين ارتقوا في مواجهة العدو الصهيوني ، كما جرى عرض لأبرز مستجدات الساحة الإسلامية والعدوان على غزة، والذي دخل يومه الخامس والسبعين بعد المئة، وضرورة إسناد أهل غزة ومقاومتها بكل وسائل الدعم والإسناد ، كما تناول أهمية أن يكون لإحياء يوم القدس العالمي دلالات كبرى بعد معركة طوفان الاقصى وما خلفته من تداعيات وجودية على كيان العدو، وأن وحدة المسلمين هي السبيل لتحرير فلسطين وتحقيق النصر الذي سيشهده أهل غزة بعد كل التضحيات التي قدموها إلى اليوم بصبرهم وثباتهم.

وقال الشيخ طقوش في مداخلة له : ” نؤكد على ثبات المقاومة حتى تحرير فلسطين والمقدسات”.

من جهته، قال باقر :”نأمل أن تشكل دماء شهداء الجماعة الإسلامية، والتي امتزجت مع دماء سائر المقاومين، الأساس للانتصار في فلسطين ونصرة غزة، واعرب عن وقوف إيران إلى جانب حركات التحرر والمقاومة، من أجل إحقاق الحق وتحرير فلسطين”.

من جهة اخرى ، شارك السيد باقر في صلاة الجمعة التي أمها النائب الدكتور عماد الحوت في مسجد مركز الدعوة الإسلامية في بيروت

كلام الحوت

من جهة اخرى أكد النائب الحوت:” أنّ الجماعة الإسلامية هي جزءٌ من نسيج الوطن، تحب له ولأهله الخير والرفعة والازدهار، وهي تؤمن بأن لبنان وطن وليس ساحة، ولذلك فهي تعمل مع شركائها في الوطن لبناء المؤسسات ومحاربة الفساد ومعالجة الأزمات”.

وقال الحوت في بيان صدر عنه : “نحن لا نهوى الحرب ولا نسعى إليها، لكنّنا لا نجبن عنها إذا وقعت، فنحن نحبّ الحياة لكنّنا لا نخاف الموت دفاعاً عن الوطن”.

وتابع الحوت: “نحن نرفض استخدام السلاح في الداخل اللبناني، بل ندعو إلى استراتيجية دفاعية يتشارك فيها كل المواطنين في الدفاع عن وطننا لبنان، ولا ينبغي أن يكون هناك من عداء بين اللبنانيين بل تعاون ومنافسة لتحقيق المصلحة العامة، ونحن نؤيد الحلول الديبلوماسية، لكنّ المجتمع الدولي منحاز للكيان الصهيوني في هذا الإطار ويحتاج أن يشعر أن العدو في أزمة حتى يتحرك”.

وأضاف الحوت: “الجماعة لم تكن يومًا أداة لأي مشروع خارجي، لا شرقي ولا غربي، ولسنا طرفًا في أي محور وقرارنا مستقل، وإذ إننا لسنا ولن نكون في محور يهدد عمقنا العربي، فإننا نرفض أن نكون جزءًا من محور ينحاز لأمن الكيان الصهيوني ومصالحه أيضًا”.

وتابع الحوت : “نحن نرى أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود، فهو احتلّ أرضنا وشرّد شعبنا ويريد إقامة كيانه من الفرات إلى النيل، وهذا المشروع يشمل لبنان”.

وختم الحوت:”نؤكد على أحقيّة القضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في النضال لتحرير أرضه، ودعمنا مستمر للنضال الفلسطيني ونتوق كما غيرنا إلى تحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس”.