الدفاع المدني اللبناني في مركز الغبيري 1 اقام إفطاره السنوي، برعاية طليس، وبحضور النائب علامة

أقام الدفاع المدني اللبناني في مركز الغبيري 1 إفطاره السنوي، برعاية مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” بسام طليس، في مركز كشافة الرسالة الاسلامية – روضة الشهيدين في الغبيري ، بحضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور فادي فخري علامة، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، مدير الإذاعة اللبنانية محمد غريب، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد، مسؤولة واحة الشهيد اللبناني فاطمة قبلان، ووفود من مديرية الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية وفوج إطفاء بيروت وجمعية الرسالة الاسعاف الصحي وإطفاء الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت .

بداية الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني وقوفا”، ودقيقة صمت على ارواح شهداء الدفاع المدني، وألقى رئيس الديوان في الدفاع المدني علي امهز كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الافطار السنوي، وتحدث عن انجازات الدفاع المدني وبخاصة مركز الغبيري 1 من اطفاء واسعاف وانقاذ ومشاركة.

ثم ألقى طليس كلمة اكد فيها: “في موضوع قانون التثبيت، الكل يعلم اني كنت مكلفًا من الرئيس نبيه بري وتابعت هذا الملف، وما كان ليحصل ويتم التثبيت لولا عاملين، الارادة والقرار عند الرئيس نبيه بري بضرورة تنفيذ هذا القانون، ولعل هذا القانون هو الوحيد من ضمن ٧٤ قانونا اقره المجلس النيابي أخذ طريقه الى التنفيذ وهو تثبيت المتطوعين. الجميع يعلم ان هناك ٧٤ قانونا” اقر في المجلس النيابي لكن الحكومات المتعاقبة لم تنفذ اي قانون منهم، ولكن اصرار الرئيس نبيه بري على تثبيت هؤلاء المجاهدين واتصالاته المباشرة والشخصية ساهم في تحقيق الأمر. والعامل الثاني هو دور وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، فحتى لو توفرت كل الامكانيات لتثبيت المتطوعين في الدفاع المدني ولم تتوافر الإرادة لدى وزير الداخلية الذي هو مسؤول عن الملف الاداري لهذا الجهاز، ما كنا لنصل الى تثبيت المتطوعين في الدفاع المدني”.

وأضاف طليس: “بالنسبة لعقدة الرواتب، أطلعت الرئيس بري عليها، فقام باتصالاته والثلثاء المقبل هناك جلسة بالمجلس النيابي مدعو إليها مدير عام الدفاع المدني ومدير عام المالية ورئيس لجنة الدفاع والداخلية في المجلس النيابي ورئيسة مجلس الخدمة المدنية. في كل الاحوال لا يجب ان يمر عيد الفطر المبارك دون ان يحصل المتطوعون المثبتون على معاشاتهم”.

وتابع طليس: “اليوم هناك حرب اسرائيلية على لبنان تتطلب من كل اللبنانيين بكل انتماءاتهم ان يقفوا خلف المقاومة والجيش اللبناني والناس الصامدة في الجنوب والذين يصمدون عن كل لبنان وبخاصة ان العدو الاسرائيلي لا يميز بين منطقة وأخرى وحي وآخر وطائفة واخرى. نحن في حرب حقيقية تتطلب تكاتفا بعيداً عن المزايدات السياسية والحسابات الخاصة”.

وختم طليس : “في الملف السياسي، حتى اللجنة الخماسية والدول المكلفة بملف رئاسة الجمهورية، كلهم وصلوا الى قناعة هي التي قالها الرئيس نبيه بري من اول يوم في ٣١ اب في صور من سنتين قبل الشغور الرئاسي، وهو ان نتحاور لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وكررها في التاريخ نفسه السنة الماضية، وبالتالي الحل الوحيد هو طاولة حوار للاتفاق على رئيس للجمهورية وعلى برنامج حكم في لبنان وكيف نحميه من العدوان ومن انهياره الاقتصادي ونرجع الثقة الى لبنان”.

شاهد أيضاً

إلى معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي

بقلم الكاتب نضال عيسى الجميع تحت سقف القانون ولكن مع تسكير النافعة والوضع الأقتصادي والمالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *