الوضع الإقليمي والدولي بين “القومي” و”الصين”

أحمد موسى

كواليس| زار عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي غسان غصن، ووفد من قيادة الحزب ضم عميدة الإقتصاد إنعام خروبي وعضوي المجلس الأعلى بطرس سعادة وسمير عون، سفارة جمهورية الصين الشعبية في بيروت وكان في استقبال الوفد السفير فوق العادة تشيان مينجيان، حيث تم عرض آخر التطورات، لا سيما تطورات العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

 

غصن

وشدّد غصن على أهمية الموقف الصيني تجاه ما يجري من إبادة جماعية في غزة، منوِّهاً، بشكل خاص، بالموقف الأخير لوزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي اعتبر أنّ ما تفعله “إسرائيل” في غزة هو “وصمة عار على الحضارة”، وتأكيده دعم الصين لفلسطين “كي تصبح عضواً رسمياً في الأمم المتحدة”.

وأشار غصن، إلى “أنّ الأميركي لا يريد وقف الحرب، لذلك هو يقدم كلّ الدعم والتسهيلات لاستمرار تدفق الأسلحة إلى الكيان الصهيوني”.

كما حذّر مما يجري التحضير له من خلال الميناء الذي قرّر الرئيس الأميركي جو بايدن إقامته على ساحل غزة، بحجة إيصال المساعدات لسكان القطاع.

معتبراً أنّ الهدف من اقامة هذا الميناء هو إقامة قاعدة عسكرية تشكل بؤرة احتلال جديدة. لأنه “لو أراد الأميركي فعلاً إيصال المساعدات إلى غزة، لضغط في سبيل فتح معبر رفح”.

مينجيان

من جهته، أشار السفير الصيني السيد مينجيان ، إلى أنّ “إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات وثيقة، ونحن نرى ذلك، بشكل جليّ، في موقفها الظالم وانحيازها التام ودعمها اللامحدود لإسرائيل في حربها ضد غزة”.

وأكد جيان “أنّ أيّ مفاوضات تسعى إليها الولايات المتحدة وإسرائيل لا تحقق الهدف الأساسي بوقف الحرب والانسحاب من غزة هي مناورة وخداع”.

لبنانياً، رأى السفير الصيني، من ناحيته، أنّ توسُّع الاستهدافات “الإسرائيلية” لتبلغ مؤخراً مناطق في بعلبك والهرمل، “هو أمر لافت وخطير”.

معتبراً “أنّه يجب الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرار 1701، لا أن يُطلب هذا الأمر من لبنان فقط”.

شاهد أيضاً

هل هو القضاء والقدر فقط؟

كتب نبيه البرجي في صحيفة الدياريقول: إذا رددنا مثلما يردد الكثيرون “انه القضاء والقدر”، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *