أ. د. درية فرحات
سكن في رحم، يقتات روحيًّا وماديًّا، وفي أعماقه عالم آخر يستعجل أيامه ليهنأ بملذّاته، فمن حكاية الحياة عرف بأنّ أدم وحواء خُلقا لعمار الأرض، ومن جلجامش أخذ أسطورة الخلود.
ولم يعلم أنّ وراء الأكمة غيلان تغدر برحيق الأمل، وتسلب الحياة وردات الجنة، فعاد مع الرُّضُ ع على طريق القدس إلى الرّحم الأكبر.