أ. د. درية فرحات
نثرت ضحكاتها السّاحرة في محيطها، ونشرت بخفّة ظل بهاءها على من حولها، عرفت لعب الطّفولة البريئة، لكنّ ذئاب الحرب خطفوا منها هناءها، وضاعت براءتها الخجولة، في قصف همجي على جنتها الدّنيويّة، فسارت على طريق القدس تبحث عن أمل في مكان علوي مقدّس.
وجدوا بين أصابعها مسبحة صغيرة تناثرت حبّاتها، وسط دعاء الاستغفار.