الرفاعي:”استهداف صيدا مؤشر خطير وهذا التمادي يجب أن يلاقي ردًا رسميًا من الدولة “

: “الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج لا يكتمل والأقصى أسير وفلسطين محتلة”

قال المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في بيان صدر عنه :” نستنكر العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان، وندين مجزرة النبطية، ونلفت إلى أنها عدوان صريح على المدنيين وغير مبرر، وأن الشهداء الذين يرتقون يوميًا في الجنوب يمثلون السيادة اللبنانية ويحمون بدمائهم وجودنا الآمن في مناطقنا”.

واضاف الرفاعي:”أن تمادي العدو في القصف والتوغل جنوبا” يجب أن يلاقي ردًا رسميًا من الدولة وألا يترك الأمر على عاتق المقاومة وحدها، وأن لبنان قوي بمعادلته الثلاثية الشعب والجيش والمقاومة”.

ورأى الرفاعي :”أن استهداف مدينة صيدا مؤشر خطير على سير المعركة، والرهان اليوم على معادلة الدم بالدم، والكلمة للميدان”.

وختم الرفاعي : “سيبقى الجنوب دائمًا درع لبنان الحصين. ونحن من عكار، نرفع الخطاب إلى سيد المقاومة لنقول: “نحن معك حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم. لن تكونوا وحدكم وسنكون الحاضنة التي تحمي عوائل المجاهدين، فضلًا عن أننا سنكون مع شباب الحزب في خندق واحد في مواجهة هذا العدو المتغطرس، وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار””.

الإسراء والمعراج

من جهة اخرى ،هنأ الشيخ الرفاعي في بيان صدر عنه، “المسلمين على امتداد العالمين العربي والإسلامي، في ذكرى الإسراء والمعراج، بانتصارات المقاومة في غزة، تزامنا مع حلول هذه الذكرى الجليلة”،

وأكد الرفاعي: “أن الاحتفال في هذه المناسبة لا يكتمل، والأقصى أسير وفلسطين محتلة ،وأن عملية طوفان الأقصى أعطت المناسبة هذا العام طعمًا خاصا” يمتزج بالعزة والكرامة والعنفوان والأمل بالتحرير الأكبر وإزالة إسرائيل من الوجود إن شاء الله”.

واضاف الرفاعي:”نناشد قوى محور المقاومة الاستفادة من أحداث وبطولات غزة وتمتين العلاقة الجهادية بغرفة عمليات مشتركة وجيش واحد موحد يكون الجيش الفاتح والمحرر لفلسطين”.

وختم الرفاعي:” نحيي حماس والجهاد واليمن والعراق وسوريا والمقاومة في لبنان وقائدها السيد حسن نصرالله، وأن الشرفاء في عكار على جهوزية للإسراء نحو القدس الشريف ولأي سيناريو يفرضه مسار المواجهة مع هذا العدو المتغطرس الصهيو – أميركي”.