إتفاق الإطار بين الحزب والتيار !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠

كان إتفاق مار مخايل في 6 شباط 2006 ( والذي صادف قبل أشهر قليلة من عدوان تموز المدمر على لبنان والذي تسبب بهدم معظم الجسور والبنى التحتية بين المناطق والمعابر) وفي حده الأدنى مدماكاً إضافياً وإنقاذياً – وخاصة في التوقيت – في تعزيز الجسور المجتمعية والوطنية بين اللبنانيين ٠٠
والذي استكمل بشعار ” أوعى خيّك ” على كامل الوطن ٠٠ ولكن ٠٠٠
ومع ذلك لم تفلح كل الثنائيات والثلاثيات والرباعيات وكل الإتفاقات والترقيعات السابقة واللاحقة بين الأفرقاء والأقوياء ببناء دولة عادلة وجامعة ٠٠٠
لا بل ومعظمها كان ينتهي بمحاصصات و بتقاسم الإدارة والسلطة والوطن ٠٠ وعالقطعة !!.
ومرت الأعوام (من الوئام تحت جنح الظلام) وقد تهدّم وبسبب تراكم الفساد ما عجزت عن تدميره كل الإعتداءات والحروب على لبنان !!.
وكان مقلقاً كيف مرّت مناسبة توقيع هذا الإتفاق منذ أيام ٠٠ مرور الكرام !!.
وخاصة ان ذلك يصادف مع تجديد وتصعيد في التهديد بتدمير لبنان ٠٠٠
وهو المتصدّع أصلاً ٠٠ وجسوره وكل البنى التحتية والفوقية عاطلة او معطلة عن العمل كما والمواقف الإنقاذية الجامعة والمطلوبة من أصحاب القرار ٠٠٠
والبلد (المنكوب اصلاً )متروك تحت رحمة قطبة مخيفة ومخفية !!.
وفوق ذلك ومنذ أيام عوقب المواطن (المنهوب اصلاً) بمزيدٍ من الضرائب في الميزانية !!.
يا الله ادركنا ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠
لبنان ٠٠ 18 – 2 -2024 ٠٠٠

شاهد أيضاً

*بيان تعزية الإمام الخامنئي باستشهاد رئيس جمهورية إيران الإسلامية ومرافقيه الكرام

🏴▪️عمر في خدمة الناس والإسلام / لم يكن «رئيسي» العزيز يعرف معنى للتعب 🔲 جاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *