الباحث الثقافي وليد الدبس – سورية
تعريفاً لكلمة سماحة السيد حسن نصر الله في إحياء ذكرى القادة الشهداء على طريق القدس و بإيجازٍ بانورامي من المفيد المختصر –
من المعهود في كل إطلالة بمناسبتها و حدثها لسماحة السيد حسن نصر الله أطال الله بقائه أن يكون الحديث ممهوراً بخاتم فصل الخطاب تبياناً للموقف و ترسيخاً للمعتقد و إعلاءً للعزيمة –
فما جاء يوم الجمعة في خطاب سماحته بمناسبة إحياء ذكرى القادة الشهداء البيارق للعطاء –
. ما هو إلا عنوانٌ لطبيعة الرد المناسب بقوة الإختيار لكبح جماح العدو فيما إقترفت يداه المدماة بحق المدنيين العُزل في جنوب لبنان
و إمتداداً لما يواجهونه أهلنا في فلسطين المحتلة كإرث لخُطى ما بدؤوه القادة الشهداء في سبيل الله في مسيرة تحرير المُقدسات والحقوق المغتصبة –
. فما جاء الجمعة في حديث سماحته في سياق إحياء ذكرى القادة الشهداء طيب الله ثراهم –
.ما هو إلا توزيعُ ميراثٍ عقائدي بمناسبة سنوية مفاده إيصال الأمانة للجيل الوارث من المجاهديّن كحملة رايةَ حقٍ مُطلقة في فضاء المُقاومة الإسلامية
ٍ