حركة “الإصلاح والوحدة” وبالتعاون مع جمعية “وتعاونوا” وزعت ملابس وأحذية على العائلات المستورة من بلدات عكارية عبد الرازق: “ما أنجزته المقاومة في لبنان هو مفخرة لكل الشعب اللبناني وكل أحرار العالم”

وزعت حركة “الإصلاح والوحدة”، وبالتعاون مع جمعية “وتعاونوا”، ملابس وأحذية لكافة الأعمار حيث قدمت عشرة آلاف قطعة على المحتاجين والعائلات المستورة، التي جاءت من مختلف البلدات العكارية، إلى مقر حركة “الإصلاح والوحدة” في بلدة برقايل في محافظة عكار،

بداية تحدث رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، فالقى كلمة قال فيها: “نشكر رئيس جمعية “وتعاونوا” الحاج أبو الفضل شومان على اهتمامه الدائم بأهلنا في عكار ووقوفه إلى جانبهم في كل الأزمات وتقديمه الخدمات المتنوعة من الاستشفائية والغذائية والدواء وتوزيع الملابس والأحذية، فكل الشكر له ولكل أعضاء الجمعية، والشكر إلى الإخوة في حزب الله الذين يعملون على مستوى الوطن، فهم متواجدين في كل الميادين فهم اليوم في عكار يقاومون الفقر والحرمان، كما هم في الجنوب يقاومون العدو الصهيوني، ويصنعون الانتصارات دفاعاً عن أهلنا في قطاع غزة، وأن ما أنجزته المقاومة في لبنان هو مفخرة لكل الشعب اللبناني وكل أحرار العالم”.

وقال عبد الرازق: “إن تهجير أكثر من ٢٠٠ ألف مستوطن من الكيان الغاصب هو بحد ذاته انتصار تاريخي، وما سمعناه من أحد المرجعيات الروحية عن الانتصارات الوهمية هو كلام يجافي الحقيقة ويخدم العدو الصهيوني فانتصارات المقاومة ظاهرة للعيان والعدو نفسه يتحدث عن هزيمته، كنا نتمنى من هذه المرجعية الروحية أن تقدم العزاء والتهاني لأمهات الشهداء، وكان من المفترض بهذه المرجعية أن تتحدث بلغة وطنية جامعة وخاصة أننا نعيش أجواء حرب مع الكيان الصهيوني الغاصب فالمواقف تفرض علينا أن نكون موحدين نتحدث بلغة جامعة لا نطعن بوطننا ووحدته الوطنية”.
وأضاف عبد الرازق: “من هنا من عكار نوجه التحية إلى رجال المقاومة إلى أبطال وطننا إلى مصدر عزنا وكرامتنا كما نوجه تحية إلى اليمن العزيز وإلى المقاومة في العراق الذين يثبتون صدقهم وايمانهم مع أهلنا في غزة ويصنعون الانتصارات والتحية لأبطال المقاومة في لبنان وغزة الذين يصنعون تاريخ جديد للأمة وللمنطقة”.

ثم تحدث الشيخ علي زين الدين، بإسم جمعية “وتعاونوا”، فألقى كلمة أكد فيها:” أننا سوف نبقى إلى جانب أهلنا في عكار بكل ما نملك، وأن عكار عندنا مثل الجنوب أو البقاع، وأؤكد وجوب التعاون بين كافة ابناء الشعب اللبناني، من أجل الخروج من الأزمات وحماية وطننا والدفاع عنه”.

لقاء مع المفتي قبلان
عبد الرازق: “المقاومة تصنع الإنتصارات وتحقق الانجازات المشرفة لكل أبناء الأمة الإسلامية والعربية، وهي مصدر فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني”

من جهة أخرى، زار الشيخ عبدالرزاق على رأس وفد علمائي من محافظة عكار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وذلك في مكتبه بدار الإفتاء الجعفري في بيروت وتم البحث في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية خاصة في الحرب على غزة
اثر ذلك أدلى الشيخ عبدالرزاق بتصريح اكد فيه : “لقد تشرفنا بزيارة المفتي الشيخ احمد قبلان وتباحثنا معه في الحرب على غزة ويهمنا أن نؤكد أن الحرب على غزة يعني الحرب على كل الأمة كما غزة اليوم هي تقاتل نيابة عن كل الامة ونقول شكراً غزة هزمتي جيش قالوا لنا انه لا يهزم ،وأننا اليوم نستمد العزة والكرامة من غزة ونفتخر أننا من أمة فيها رجال ،كرجال غزة والمقاومة في لبنان واليمن والعراق ”
وأضاف عبد الرازق :”ندعو الشعب اللبناني إلى الالتفاف حول المقاومة ولأن مقاومتنا اليوم تصنع الإنتصارات وتحقق الانجازات المشرفة لكل أبناء الأمة الإسلامية والعربية، ومقاومتنا هي مصدر فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني ،ونقول لكل الشعب اللبناني لا تجعلوا العدو الصهيوني يحقق في السياسة والفتنة ما عجز عنه في الحرب، فالمقاومة دمرت ترسانة العدو الامنية والعسكرية على كامل الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة وتهجير اكثر من ٢٠٠ الف مستوطن.

وهذا يعد انتصاراً كبيراً للبنان ولغزة ولكل الأمة”
وختم عبدالرازق: “لقد اطلعنا المفتي قبلان سوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في عكار حيث الإهمال وغياب تام للدولة وكأن عكار جزيرة مهجورة لا دولة ترعاها حيث لا استشفاء ولا دواء ولا طرقات صالحة ولا خدمات والمطلوب من الدولة أن تأتي إلى عكار وتنصف أهلها ولو باليسير. ”