بيانات وتصريحات من مطر ،سليمان، بدر، فرعون ، الخازن، بادر، مرعي، صوما، أسعد الحريري، تشيد بالرئيس رفيق الحريرى في ذكرى مرور ١٩ عامًا على استشهاده

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

توالت التصريحات والبيانات والمواقف من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والنقابية والاجتماعية والثقافية والاعلامية التي استذكرت الرئيس الشهيد رفيق الحريرى , في مرور الذكرى ١٩ عامًا على استشهاده،
وفي هذا السياق قال النائب ايهاب مطر:”نحيي ذكرى 14شباط لنتذكر الجريمة البشعة التي استهدفت لبنان وشعبه بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي جهد لإغلاق الحرب الأهلية والانطلاق بإعادة إعمار تؤسس لمستقبل بلد تديره دولة مؤسسات مدنية حديثة. خوفاً من حلمه هذا قتله أعداء الوطن. إنها مناسبة وطنية بإمتياز لكل لبنان ولكل اللبنانيين، تكريما لرجل دفع حياته ثمنا” للبنانيته وعروبته واعتداله.”

سليمان
كما كتب النائب محمد سليمان على صفحته على فايسبوك في الذكرى ال 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري : “ذكراك لا تغيبها سنين ولا أعوام يا من أعطيت الوطن علماً وأعمار ودماء. ستبقى في قلوب كل اللبنانيين رفيقاً ومدرسة بالمواقف الوطنية والعروبية. يا حبيب بيروت ورفيقها”.
وشارك النائب سليمان بالذكرى الـ ١٩ لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ساحة الشهداء، على رأس وفد ضم شخصيات عشائرية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات حيث تلوا قراءة سورة الفاتحة عن روحه
وأدلى سليمان بتصريح اكد فيه:”سرورين جدًا بكثافة المشاركة في هذه المناسبة، ونستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونقول له ذكراك لا تغيبها سنوات ولا أعوام، ستبقى في قلوب كل اللبنانيين رفيقاً ومدرسة بالمواقف الوطنية والعروبية، يا حبيب بيروت ورفيقها”.
وأضاف سليمان: “الوفاء لرفيق الحريري ولنهجه لن يغيب عن وجدان اللبنانيين لأنه حمل مشروعًا وطنيًا يحمي مبدأ الدولة، ودعوتنا للرئيس سعد الحريري بالعودة الى شعبه وناسه وجمهوره الوفي”.

 

بدر
بدوره رأى النائب نبيل بدر في بيان صدر عنه ، لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، أنه “في الذكرى ال 19 لإستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن أمام ضريحه اليوم، لا يسعنا إلا القول بأن إرث الرفيق الحافل بالإنجازات الوطنية والتربوية والإنسانية سيبقى محفورا في أذهان اللبنانيين والأجيال القادمة لن ينسوه أبدا، وخسارته لم تكن على مستوى لبنان وشعبه فحسب بل على المنطقة والعالم بأسره، فكان رجل دولة ودولة في رجل ،ونحن نأتي الى ضريحه سنة بعد سنة لنؤكد وبعد تسعة عشر عاماً على تمسكنا بنهج وخيارات الرئيس الشهيد الذي ستبقى قضية إغتياله قضية محورية وأساسية لنا لن نتنازل عنها أبدًاً.

فرعون
بدوره كتب الوزير السابق ميشال فرعون على منصة “أكس”: “١٤ شباط تذكّرنا بأنّ قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان يهدف إلى قتل لبنان الذي نعرفه، وأنّ ابتعاد الرئيس سعد الحريري برمزيّته وحضوره الشّعبي خسارة وطنيّة كبرى. لنحوّل ذكرى ١٤ شباط إلى موعد رفض الأمر الواقع والتّمسّك بقيم لبنان وشعبه، المسلوب حقوقه”.

الخازن
بدوره قال الوزير السابق وديع الخازن في بيان صدر عنه ، لمناسبة الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري: “في هذه الذكرى الأليمة والحزينة على استشهاده نتذكر رفيق الحريري الإنسان والحضارة والتقدم والعلم والاعمار ومحبته لبلده لبنان، الذي بذل كل ما في وسعه وما لديه لينهض به إلى مستوى أرقى الدول في العالم وأميزها. وإن ننسى لا ننسى كيف إنطلق بورشته الكبرى لإستنهاض الوطن بدءاً بمساعيه الحميدة في إنجاز إتفاق الطائف، وكيف أرسى السلم الاهلي، وحاول بناء مؤسسات الدولة على أسس حضارية”.
وأضاف الخازن: “إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة التي نمرّ بها.”
وختم الخازن: “سيبقى الرئيس الشهيد حيٓاً في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى أن يكون في مصاف كبار العالم”.

 

بادر
بدورها اصدرت جمعية” بادر” بيانًا وجاء فيه:”نحن مواطنون لبنانيّون لنا حقوق وعلينا واجبات، وعلى الجميع التعاون مع الدولة للنّهوض بالوطن”،الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري”

مرعي
من جهة اخرى ،شاركت جمعية “مرعي للأعمال الخيرية” في الذكرى 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في بيروت، بعد عقد سلسلة من والاجتماعات المتواصلة في دارة رئيسها خليل مرعي ورئيسها الفخري المهندس مرعي مرعي في مدينة القلمون- في شمال لبنان.
فشارك نحو 100 باص بداخلها ما يقارب 3500 نسمة من ابناء مدن الفيحاء: طرابلس، الميناء، البداوي، وادي النحلة والقلمون وبعض القرى الشمالية، حيث تم تزويدهم بنحو 6000 وجبة غذاء ومثلها من الالبسة والمعاطف والادوية، وذلك بمواكبة قافلة طبية تابعة لجهاز الطوارئ والاغاثة من مدينة طرابلس إلى بيروت ومن بيروت الى طرابلس.
وقال مرعي في‏ كلمة القاها:”نتوجه الى المشاركين من ابناء جمعية مرعي بالشكر الجزيل لتلبيتهم النداء والمشاركة الحاشدة وتجسيدهم هذه المشهدية الرائعة التي تعكس وجه مدينة طرابلس الفيحاء والتزام اهلها بالقيم الأخلاقية واصرارهم على الدفاع عن صورة الفيحاء الحضارية والعيش المشترك”.
وقال مرعي :”نفتخر بهذه المشاركة الفعّالة في الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان رمزًا للتضحية والتفاني في خدمة لبنان، ونستذكر مسيرة الشهيد الوطنية النبيلة وإسهاماته الكبيرة في تحقيق التنمية والاستقرار. ونجدد التزامنا بقيم الحوار والوحدة الوطنية التي رسمها الشهيد في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لوطننا”.
وأضاف مرعي: “إن المشاركة في ذكرى الشهيد الحريري، تأتي في اطار سعي الجمعية إلى تعزيز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة، وتعزيز قيم الانتماء”.
وختم مرعي: “إن جمعية مرعي تعتبر منبرًا لتفعيل قيم الحوار الإيجابي بين أفراد المجتمع في اطار التعاون والتضامن الوطني بين كل اللبنانيين”.

صوما

بدوره رأى رئيس جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان ايلي صوما، أن “غياب الرئيس رفيق الحريري سبب فراغًا سياسيًا واقتصاديًا على مستوى لبنان والمنطقة”.
وقال صوما في بيان صدر عنه : “ستبقى هده الذكرى جامعة للبنانيين على بناء دولة القانون المؤسسات ويفتقد لبنان رجل دولة وصاحب رؤية اقتصادية واليوم يؤكد اللبنانيون عاطفتهم ومحبتهم وتأييدهم إلى الرئيس سعد الحريري نهج الاعتدال والإنماء والأعمار. عزاؤنا لعائلة الحريري والشيخ سعد وجمهوره وتياره السياسي”.

أسعد الحريري
بدوره رأى رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي، أسعد الحريري في بيان صدر عنه:”أن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ال ١٩ تطل علينا ووطننا في حالة انهيار اقتصادي كبير وجمود سياسي مريب وحدود جنوبية مشتعلة، وهو الذي كان حريصاً على جعل لبنان منارة الشرق كما كان سابقاً، لكن هذا الحلم لم يتحقق بل على العكس، وفي الذكرى ١٩ لاستشهاده، كم نحن بحاجة اليوم لمثل شخص الرئيس الشهيد رفيق الحريري لينتشل الوطن من واقعه المرير ويضع لبنان بين مصاف الدول المزدهرة”.
وختم الحريري: “نتوجه على شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري والعزاء لعائلته الكريمة المطالبة شعبياً باستكمال مسيرة الشهيد الكبير”.