الباحث الثقافي وليد الدبس – سورية
الأدب الشعبي و قراءة البعد الثوري
خمساً و أربعون عاماً من الغراس المُثمر
أربعة عقودٍ و نصف العقد شهوداً على نمو الثورة الإسلامية المباركة في إيران و التي بلغت ثمارها ضمائر الشعوب المقهورة و أحيت في نفوسهم شُعلة الأمل بالتحرر بإحراق رداء التبعية للإستعمار الفكري
و إكتساء الحرية المُصاغة بنسيج المُقاومة من خيوط حق السيادة الوطنية و شرعية الإستقلال بتطبيق العدالة الإسلامية على شعوب العالم كمنهاجٍ تحرري من حق المُجتمعات على مُقدراتهم الوراثية
– خمسة و أربعون عاماً على إتقاد شُعلة المنارة الإسلامية و إتساع نافذة النور على فضاء الإنسانية كمتنفسٍ للحرية باعثاً للقوة على كسر القيود و إزالة الوثاق الإستعماري من معاصم الأحرار –
إنها الثورة التي غُرست جذورها في إيران و تناثرت بذورها في أرجاء محور المُقاومة الإسلامية و أعطت ثمارها اليانعة بغدق طوفان الأقصى حتى بلغ طيب مذاقها عنان الأرض و فتحت لها أبواب الجنان لتُصبح أمل الجناءِ بالآخرة كمثوبة من عطاء الدنيا لما قدموه الشرفاء من شهداء و أحياء في مسلكهم لمضمار العطاء الثوري الإسلامي الذي شق مساره و أنار مسلكه و صاغ أيقونة مُعتقده
( سماحة الإمام آية الله الخميني طيب الله ثراه )
ثم واصلوا مُتسع مداده خواص من إجتباهم الله لنصر كلمته ومُناصرة المستضعفين من خلقه و إعلاء القصاص على الغاصبين –
في الخامس و الأربعين من شروق الثورة صباح النصر من الله و كل عام و أنتم بالف خير
الجمهورية العربية السورية. الباحث الثقافي وليد الدبس