باسين محمد البكالي
ماذا سيَروي مَن يُحاولُ أن يرى
ماذا بغzةَ بعدَ أن تعبَتْ جرى ؟!
كلُّ المواقفِ لا تَسُرُّ وكلُّ مَن
سيقولُ شيئاً سوفَ يصمتُ مُجبرا
إذ ليسَ إلا النارُ تلمعُ وحدَها
لِتُعيدَ ترتيبَ الوجودِ ليَثأرا
ضاعتْ ملامحُنا الحقيقةُ مُرّةٌ
صِرنا نُباعُ كما نشاءُ ونُشتَرى !
فإلى متى أجدُ التساؤلَ كُلّما
قدَّمتُهُ كي لا يموتَ تأخَّرا
وتَهُشُّ دمعتَها الحكايةُ ، ليتَني
سطرُ العدالةِ للكثيرِ من الورى
ليتَ الخضوعَ المحضَ قدَّمَ خطوةً
ليَدوسَ أطرافَ المدائنِ والقُرى
بل ليتَهُ الإنسانَ أدرَكَ أنَّ ما
يجري بغابتِهِ تَضاعفَ مُنكَرا
” لا شأنَ لي” وتَمُرُّ ذاكرةُ المدى
كالبرقِ تقصِمُ ظهرَ مَن خانَ الثرى
—-
٣١/١/٢٠٢٤م