عرض تطورات المنطقة مع وفد عراقي

الجعيد: “المقاومون في اليمن والعراق وسوريا ولبنان مستهدفون ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم

استقبل منسق “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد، في مقر “تجمع علماء المسلمين” في لبنان ، في حارة حريك، وبالتنسيق مع خالد عسكر، وفدًا من العراق.

وشكر الوفد ل”الجعيد مواقفه المشرفة ضد العدو الصهيوني وحلفائه والمطبعين”.

كما شكر له “العمل في الوحدة الإسلامية.

وأكد المجتمعون أن “معركة طوفان الأقصى هي بداية تحرير كل فلسطين”.

وأكد الوفد للجعيد “كل دعمه لمحور المقاومة”، شاكرا له “حسن ضيافته واستقباله”

واعتبر الوفد :”أن النصر سيحققه هذا المحور المدافع عن المقدسات”، مؤكدًا “الحرص على الوحدة الإسلامية والعربية، وسندخل المسجد الأقصى محررين وفاتحين ومكبرين ومصلين على النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين”.

من جهة اخرى ، قال الشيخ الجعيد في بيان صدر عنه، :”ندد بالاعتداءات الأميركية والبريطانية، التي استهدفت أشقاءنا في اليمن والعراق ، وهذا العدوان الغادر يمس دولًا ذات سيادة، ولديها الحصانة بموجب القانون الدولي”.

واضاف الجعيد:” أن هذا القانون أعوج وأعرج تديره أميركا وحلفاؤها لمصلحتها ومصلحة من معها، واضافت إلى انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي ودعمه ومساندته بكل الطرق والأساليب وباستخدام الفيتو لعدم محاسبة ومعاتبة إسرائيل على كل جرائمها ومجازرها اليوم في غزة وعدوانها المستمر على سوريا ولبنان”.

وقال الجعيد : “من حق الأمة جمعاء الرد على العدو الإسرائيلي الذي يمعن في ذبح الشعب الفلسطيني المظلوم، ومن حقها الدفاع عن الأرض والمقدسات والقدس والمسجد الأقصى المبارك، لأنها مسألة عقائدية دينية، وليست أمراً يخص الشعب الفلسطيني فحسب”.

وأضاف الجعيد : “إن المجاهدين والمقاومين في اليمن والعراق وسوريا ولبنان مستهدفون أيضا من قبل العدوان الصهيو – أميركي، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم المحتلة”.

ولفت الجعيد:” أن هذه الجهات، جبهات محور المقاومة، تقوم بإسناد ودعم المقاومة في غزة وعدم تركها وحيدة ، ونتساءل لماذا يحق لأميركا والغرب الانحياز ودعم ومد العدو الصهيوني، ولا يحق للعرب والمسلمين مساندة إخوانهم ودعمهم لوقف العدوان على غزة”.

وختم الجعيد:”مهما طال الزمن ستتحرر فلسطين من رجس الاحتلال”.

شاهد أيضاً

نبوءة الغراب بزوال الكيان

احمد الشريف  قبل فترة ليست بطويلة من حدوث عملية طوفان الأقصى يوم 7أكتوبر من العام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *