لو لم يكن حزب الله موجودا”:

العميد حسبن عوالي

منذ ما قبل نشاة الكيان الصهيوني
والصهاينة يجزرون بالفلسطينيين
فقتلوا العديد منهم وبدون سبب
وبلا رحمة ،
وكذلك اكملوا تجزيرهم لثناء
نشاة هذا الكيان من ديرياسين
وغيرها وامتدوا بمجازرهم إلى
لبنان. فافتعلوا مجزرة حولا،
ومن ثم اكثروا من المجازر في
فلسطين ومصر والاردن ولبنان،
وما كاد يمر يوم دون ارتكابهم
مجزرة”او اكثر .
وكثرت اعداءاتهم على لبنان،
بسبب او بدون سبب يجتاحون
لبنان ، ولم يكن حزب الله
موجودا”.
ولم اعدد الإعتداءات الصهيونية
على لبنان والمجازر التي
ارتكبها هذا الكيان فقط ساذكر
تواريخ الاجتيات الصهيونية ل
لبنان :
عام 1972في 14و15و16 ايلول،
عام 1978 ولمدة اسبوعين
واقتطع ارضا”من جنوب لبنان
واسماها الشريط الحدودي.
عام 1982 واحتل العاصمة
بيروت وارتكب اكبر مجزرة
بالمدنيين الابرياء في مخيمي
صبرا وشاتيلا.
وما بين حرب 1967 و اجتياح
1982 ،مئات الإعتداءات على
جميع الاراضي اللبنانية وعمليات
اغتيال للقادة الفلسطينيين
وغيرهم.
وتدمير الطائرات المدنية في
مطار بيروت الدولي،
واعتداءات متكررة على
الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
ولم يكن حزب الله موجودا”.
انطلق حزب الله في العام 1982
بعد تسويف الكيان الصهيوني
بتنفيذ القرارات الدولية والتي
صدرت منذ العام 1948،
ولم يكترث ل اي قرار صادر عن
مجلس الامن الدولي ولا عن
الامم المتحدة والكثير من
المنظمات الانسانية و الحقوقية،
وبدا الاحتلال الصهيوني
يتقهقر امام ضربات حزب الله
وعملياته النوعية والانتحارية،
كما اجبر حزب الله القوات
الاطلسية على الهروب من لبنان
بعد عمليتين انتحاريتين على
المارينز الامركيين و كذلك
الفرنسيين،
وانسحبت القوات الصهيونية
إلى جزين وعززت تواجدها
ل إنشاء شريط حدودي اكبر.
وتطورت عمليات حزب الله
وتكثفت وتنوعت وازدادت
فقام الصهاينة بحربين تدميرتين
على لبنان: 1993و1996،
وفشلت بالحربين ولم تتمكن من
القضاء على حزب الله ،
لا بل حقق حزب الله إنجازا”
مهما”جدا”وهو تحييد المدنيين
عن الحروب،
وهذا لم واردا”بحسبان قادة
الكيان الصهيوني ،
ثم اكمل الحزب بمقاومته الباسلة
حتى اضطرهم ل الإنسحاب من
جزين ومن ثم للهروب من معظم
الاراضي اللبنانية باستثناء:
مزارع شبعا وقرية الغجر وبعض
النقاط. وذلك عام2000م
وبسبب هذه الاراضي اللبنانية
المحتلة و لتحرير الاسرى
استمرت عمليات حزب الله حتى
العام 2006 حيث نجح الحزب
باسر جنود صهاينة وبدا الكيان
الصهيوني حربا”تدميرية على
لبنان وبدعم غربي وعربي وذلك
للقضاء على حزب الله كهدف
معلن وما خفي أعظم.
لكن حربه باءت بالفشل واضطر
لتنفيذ تبادل اسرى بمفاوضات
غير مباشرة كما صرح
الامين العام ل حزب الله سماحة
السيد حسن نصر الله
بعد يومين من بداية. الحرب
الهمجية البربرية الشرسة التدميرية
وبعد وقف إطلاق النار وبطلب
من الصهاينة.
فرض حزب الله توازن الرعب
ومعادلة الردع.
فاصبح يرد على كل اعتداء صهيوني
حتى اوقفهم ول اكثر من
ثلاثة اشهر على رجل ونص،
واصبح الجنود الصهاينة
يختبئون كالفئران،
بدل ان كانوا يرعبون كل
الجيوش العربية،
لو حصل طوفان الاقصى ،
ولم يكن حزب الله موجودا”
لوصل جيش الكيان الصهيوني
إلى الحدود اللبنانية السورية،
ولدمروا كل البنى التحتية
وجميع المرافق الحيوية وكل
ما يمت للحياة بصلة،
كما فعلوا بغزة.
ولهجروا جميع سكان الجنوب
اللبناني ومعظم اللبنانيين ،
اما الآن و بوجود حزب الله
بقي سكان الجنوب اللبناني
في بيوتهم وارزاقهم ويقومون
باعمالهم اليومية،
الا القرى المتاخمة للحدود
الفلسطينية وقدي بقي بعض
سكانها فيها ،
لم يعد حزب الله يفخت حيطان
فالمبنى ب مبنى
والمصنع ب مصنع،
والمحطة ب محطة،
وهكذا استطاع الحزب حماية
لبنان واللبنانيين ،
شاء من شاء وابى من ابى.

شاهد أيضاً

تصريح سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية اليونان بمناسبة الشارقة ضيف شرف على معرض سالونيك الدولي للكتاب

تجسيداً  لروح التواصل العالمي أعرب سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *