أ. د. درية فرحات
في غفوتي على سرير المشفى، لمحته كنحلة تنتقل من زهرة إلى أخرى، قدّم التّرياق لذاك، وأرسل أمله لآخر، وترك بسمته معي، كانت هي الوعد بالشّفاء، واللقاء بعد حين.
انتظرت وعده، وطال الوقت، فكان آخر رحيق له على طريق القدس، يقدّم دمه قربانًا للحقّ.