أصبح الحساب كبيراً .. والرد الرادع والموجع صار واجباً

حسين المير

العدو الصهيوني بدأ بتنفيذ مخططاته الإجرامية بحق القادة والمقاومين الأبطال هذه الأعمال الإجرامية الانتقامية التي خطط لها وكشف عنها منذ فترة
من إعتداءاته المتواصلة على سورية بقصف مطاراتها في دمشق وحلب وممارساته الإجرامية الحاقدة في غزة
وقيامه بالقتل والمجازر بحق الأطفال الأبرياء وٱخرها
الليلة في عملية قصف وإبادة جماعية في خانيونس
استهدف فيها خياما فكان أغلبية الشهداء من الأطفال
وعملية اغتيال الشهيد الكبير صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من رفاقه في غارة صهيونية حاقدة نفذها العدو في الضاحية الجنوبية
من بيروت العاصمة وقبله كان استهداف العميد رضي
الموسوي المستشار والقائد في الحرس الثوري الإيراني
وكان إغتياله موجعا للمحور وجمهوره أتى هذا الاغتيال ونحن في الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد القائدين
الأبطال اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المقدس الحاج ابو مهدي المهندس .
والبارحة تجرأ الأعداء وقاموا بتنفيذ عملية إجرامية إرهابية حاقدة في مقبرة ومقام اللواء قاسم سليماني
في مدينة كرمان الإيرانية استهدفوا فيها الزوار الذين
حضروا للمشاركة بالذكرى السنوية الرابعة لإستشاهد
اللواء سليماني سقط فيها حوالي المئة شهيد وعدد كبير من الجرحى .
واليوم قام العدو الأمريكي في العراق باستهداف مقر للحشد الشعبي المقدس تسبب بإغتيال واستشهاد
معاون قائد عمليات حزام بغداد الحاج مشتاق طالب السعيدي ابو تقوى وعدد من العناصر .
كل هذه العمليات التي تستهدف القادة في محور المقاومة والمرجح أنها ستستمر حسب مايخطط الصهيوني والأمريكي الهدف من ذلك عمليات ضغط
يمارسها على محور المقاومة لتنفيذ شروط سياسية
هذه العمليات لن تتوقف إلا برد رادع وموجع ينفذه
محور المقاومة يستهدف فيه كل القواعد الأمريكية المحتلة في سوريا والعراق والخليج واليمن وضربات
مؤلمة وموجعة يسددها المحور للكيان الصهيوني الغاصب .
فهل سنرى الردود السريعة الموجعة التي ينتظرها جمهور المقاومة والمحور وأهالي وعائلات الشهداء الذين سقطوا على طريق القدس هذا مايتمناه كل مواطن حر وشريف مؤمن بالقضية الفلسطينية المحقة ومؤمن
بطريق تحرير القدس والاقصى .
وهذا ما سنراه وثقتنا كبيرة بوعود سيد المقاومة صاحب
الوعد الصادق الذي تعهد بأن يقف مع فلسطين وشعب فلسطين وتوعد الصهيوني البارحة في كلمته التي ألقاها
وقال فيها للصهاينة والامريكان …
بيننا وبينكم الميدان والايام والليالي !!!
فدماء الشهداء الابطال لن يذهب هدراً ودماء اطفال غزة
سيجلب لهم اللعنات والويلات والهزيمة ومن دماء الأطفال سيعبد المجاهدين طريق التحرير والإنتصار
وهزيمة العدو وانكساره ورحيله وعودة القدس والاقصى لأصحابه الحقيقيين .. هذا ما سيراه العالم
قريباً بهمة وعزيمة المجاهدين الذين اقسموا أن لا يتركوا
فلسطين وحيدة في ساحات الجهاد والتحرير .
الرد قادم لا محالة والرد موجع وسيكون بحجم الشهداء
الذين قدموا الدماء الطاهرة وسقطوا على طريق القدس والأقصى وغزة هاشم .

شاهد أيضاً

رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث اميرة سكر …. وصلنا الى الخطوط الحمرا ء ندوة تسلط الضوء على أزمات الأحداث والأطفال في محترف ع للفنون

  الواقع الاجتماعي التطرف والتعديات على الأحداث والأطفال جميعها مواضيع طرحت في الندوة المشتركة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *