قالت “جبهة العمل الإسلامي “في لبنان:” أنّه في حال التزم العدو الصهيوني الغاشم بالهدنة سواء سُميت إنسانية أو غيرها من التسميّات يُعتبر إنجازاً مهمّاً و خاصة بعد تأكيد العديد من المسؤولين الصهاينة السياسيين والعسكريين، وأنّ الهدف من العدوان هو القضاء على حركة حماس و تغيير الواقع الديموغرافي في قطاع غزّة ،وتهجير أهل القطاع إلى خارجه ،ومن ثم الإتيان بسلطة فلسطينية جديدة توافق عليها إسرائيل وأميركا والدول العربية ، إلّا أنّ صمود المقاومة في قطاع غزّة ورغم المجازر المخيفة والمرعبة التي ارتكبها ويرتكبها العدو فرضت على العدو بشكل أو بآخر الرضوخ لشروط حماس والمقاومة سواء بموضوع الأسرى أو بدخول الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والأدوية والوقود والغاز وغيرها من الأمور .”
و أكّدت الجبهة في بيان صدر عنها:”أنّ المطلوب اليوم و قبل الغد هو ردع العدو عن الاستمرار بإجرامه و مذابحه ومحاسبته على كل ما اقترفه من جرائم بشعة ، وأنّ من حقّ المقاومة الطبيعي والمشروع والمنصوص عليه في القوانين الدولية هو دحر الاحتلال وطرده عن أرض فلسطين و من كلَّ الأراضي العربية المحتلة ، وحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من النهر إلى البحر و تقرير مصيره “.