تحدث في وقفة تضامنية تخليدا” لذكرى المصور الشهيد عصام عبدالله

المكاري :”لا أحد يريد الحرب ولكن اذا فرضت علينا فسنكون موحدين وجاهزين”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

نظمت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، بالتعاون مع مركز التواصل الاجتماعي “أجيال”، وقفة تضامنية تخليدًا لشهداء الاعلام وضحايا العدوان الاسرائيلي في لبنان وفلسطين المحتلة ، ولذكرى شهيد الصحافة المصور عصام عبدالله، في شاطئ المسبح الشعبي في الرملة البيضاء في بيروت، وسط إضاءة الشموع واطلاق المناطيد الورقية ،ومشاركة ١٥٠ طفلًا من مختلف المناطق اللبنانية ، وتحت عنوان: “دمك يحميك “،بحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، نقيب الممثلين المصورين الصحافيين علي علوش، نقيب ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون في لبنان نعمة بدوي ، مدير “المسبح الشعبي وحملة الأزرق الكبير” نزيه الريس،بالإضافة الى عدد كبير من المصورين الصحافيين والإعلاميين والمواطنين،


بداية الافتتاح بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني وقوفًا ، ثم تحدث النقيب علوش عن “الإجرام الإسرائيلي في قتل الشهيد عصام عبدالله عمدا”،وسنظل نطالب بالعدالة والاقتصاص من المجرمين الإسرائيليين وهي تعتبر جريمة حرب عمدا”، وأن المصورين الصحافيين سيبقون على الحدود مع فلسطين المحتلة، لكي نفضح ونصور إجرامهم، وغزة ليست لوحدها، ونحن سنبقى معها ، ونشكر للوزير المكاري مشاركته في هذه الوقفة”

 

المكاري

ثم تحدث الوزير المكاري فقال :”لقد تعرفت الى الشهيد المصورعصام عبدالله في اليوم الذي استشهد فيه، أثناء زيارتي الى الجنوب والشريط الحدودي للاطلاع على اوضاع الصحافيين، وكان الشهيد عصام عبدالله أخذ مقابلة صحافية مني ،ونؤكد أن إسرائيل كما عودتنا دائمًا ، لا تميز بين طفل وشيخ وصحافي ودبلوماسي في إجرامها”.

وأضاف المكاري : ” نحن لن نتوقف حتى نصل إلى اعترافp المؤسسات، التي قتل وجرح صحافيوها والتابعون لها، بما فيها المؤسسة الإعلامية التي كان يعمل فيها الشهيد عصام، وهذه جريمة واغتيال موصوف، لأنهم كانوا واضحين كعين الشمس، ولم تتردد إسرائيل بقصفهم، وسنعمل كحكومة ووزارة اعلام للوصول إلى الحقيقة، التي نحن نعرفها، ولكن نريد للعالم أجمع أن يعترفوا بها ،وأن هناك اتصالات ومراسلات مع وكالتي AFP ورويترز، ونستطيع أن نقول إن هناك تعاونًا في هذا المجال، ونأمل في الوقت القريب أن نصل الى هذا الاعتراف”.

واضاف المكاري :”نلفت إلى هول المجزرة في مستشفى المعمداني الأهلي في غزة، وللاسف الكل صدق رواية اسرائيل الكاذبة، وهناك 1700 طفل من غزة استشهدوا، وهذه إبادة جماعية للفلسطينيين، والتاريخ سيأخذ حقهم من إسرائيل ومن ساندهم ورعاهم “.

وختم المكاري : “نأمل ألا تطول هذه الحرب، وبالنهاية لا احد يريد الحرب، ولكن إذا فرضت علينا، نؤكد أن اللبنانيين سيكونون موحدين وجاهزين، اقله في تضامنهم ووقفتهم مع بعضهم إزاء اي عدوان إسرائيلي”.

ثم تحدث النقيب بدوي فقال:” نلفت الى ضرورة محاسبة من قتل عمدًا المصور الشهيد عصام عبدالله، الذي كان الى جانب زملائه الصحافيين يقومون بواجبهم الإعلامي من فضح كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي البربرية، وندعو إلى العدالة في قضيته المحقة”.

شاهد أيضاً

اللواء رشید: 240 مقاتلة أمریکیة وأوروبیة ساعدت إسرائیل فی مواجهة المسیرات الإیرانیة

قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد إن أمريكا والناتو وسنتكوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *