محمد جابر
هبت ريح لهب بإنتقام
والأهالي بين مأمن وسقام
منهم من لم جرح على جرحه
وفلاح خانته ذاكرته والأحلام
وحكام فاسدين بالحق جنحو
أكلوا المر بين حل وحرام
ذاقت بهم الحياة ذرعا
لم يشعروا بالحق ولا أستقاموا
نامت نواطير بوارج بعدما
رموا على صدر البيئة السهام
حرقوا أرضها وأشجارها بعدما
تجار المواقد بين حرب وسلام
حرقوا الأرض بقصد أشجارها
لتقطع وتجمع وتباع للأنام
ما فرقوا بين شجر حرجي ومثمر
للسيجارة حرقوا الكنيسة والناس نيام
أشعل النار في قريته فسودها
وما نال غير لقب الأبن الحرام