التهاني من علامة، مطر، اسعد الحريري، ابراهيم، حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ، “تجمع العلماء المسلمين” و”حركة التوحيد الاسلامي” بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

توالت صدور البيانات والتصريحات المهنئة بحلول المولد النبوي الشريف،

النائب فادي علامة

علامة

وفي هذا السياق كتب رئيس “لجنة شؤون الخارجية والمغتربين”، النائب الدكتور فادي فخري علامة عبر حسابه على منصة “إكس”: “لمناسبة ‎المولد النبوي الشريف اتقدم بالتهنئة من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة”، متمنيًا أن ينعكس هذا اليوم المبارك على واقعنا بما يحمل من معاني الأمل والرحمة والمحبة، وما شكله كنقطة ضوء للعبور نحو مجتمع منظم قائم على العدالة والمساواة والتعاون والقيم”.

النائب ايهاب مطر

مطر

بدوره هنأ النائب إيهاب مطر عبر منصة “أكس، “المسلمين عموما”، واللبنانيين خصوصًا ، بذكرى المولد النبوي الشريف”، آملا “في هذه المناسبة العطرة أن يشهد لبنان انفراجات على كل الصعد”، وقال: “نستلهم من شخصية الرسول ووصاياه أسمى القيم الإنسانية في السعي والعمل والتراحم والتسامح ومواجهة الظلم ونصرة المظلوم، وما أحوجنا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد إلى التمسك بأخلاقه علنا نخرج من النفق المظلم الذي نعيشه”.

المطران ابراهيم ابراهيم

 

المطران ابراهيم

بدوره هنأ رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم اللبنانيين، عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، وسأل الله ان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.

واضاف ابراهيم:”نشدد بان الأعياد هي مناسبة للعودة الى الله والإلتقاء على الألفة والمحبة من اجل الخير العام، وامل سيادته ان يحمل هذا العيد تغييراً للظروف في لبنان والمنطقة، وراحة للبنانيين الذين تحملوا ما لم يتحمله اي شعب في العالم” .

 

اسعد الحريري

الحريري

بدوره هنأ رئيس جمعية “تجار لبنان الشمالي” اسعد الحريري بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف ، داعيًا في هذه المناسبة ان “يمن الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والأمان والطمأنينة. وكل عام وانتم بخير “.

العميد المتقاعد مصطفى حمدان

 

المرابطون

من جهتها هنأت “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” والتي يترأس امين الهيئة القيادية فيها ، العميد المتقاعد مصطفى حمدان, بذكرى المولد النبوي الشريف وقالت في بيان صدر عنها : ” في يوم مولد رسول الله نؤكد التزامنا بجوهر ديننا الاسلامي الحنيف، الذي أرسله رب العالمين لينشره النبي محمد رحمة للعالمين. إن مولد الرسول العربي الأكرم، بالنسبة إلينا نحن أبناء الفكر القومي العربي، هو يوم لاستعادة الأمل، وتحفيز العمل بالتعمّق والتبصّر وأخذ العبر، من السيرة النبوية الشريفة، واستمرار نضالنا وكفاحنا، من أجل تحقيق أهدافنا الإنسانية الكبرى، في نشر التسامح والحفاظ على الأخلاق، ودعوة الأمة الدائمة إلى اللُّحمة والتماسك، لدحر قوى البغي والظلم والشر، على امتداد وطننا وجغرافية أمتنا”.

واضافت: “هنا لا بدّ أن نستحضر ما لقّننا إياه، القائد المؤسس ابراهيم قليلات “أبو شاكر”، عن عمق هذه الفكرة المقدسة، ولادة الرسول، بالخروج ضد المستكبر والظالم والمنافق الغادر، وعدم المساومة والتهاون مع المعتدين والغاصبين، والثورة الدائمة المستمرة بزخم الولادة المقدسة”.

وختمت: “في هذا اليوم العظيم، نتوجه إلى أهلنا في لبنان وفي الأمة العربية وخاصة أهل فلسطين المظلومين بالمباركة في يوم مولد نبينا، ونترحم على الشهداء راجين من الله عز وجل أن ينصرنا على القوم الظالمين”.

الشيخ حسان عبدالله

 

“تجمع العلماء المسلمين”

بدوره وجّه “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ،رسالة للمسلمين في العالم عامة وللبنانيين خاصة. تلاها رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله. هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إلى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا * وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ صدق الله العلي العظيم.
في أجواءِ ذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ وأسبوعِ الوحدةِ الإسلاميةِ نتوجهُ إلى الأمةِ الإسلاميةِ بشكلٍ عامٍ وإلى اللبنانيينَ بشكلٍ خاص بأسمى آياتِ التهنئةِ بهذهِ المناسبةِ المباركة، لقد منَّ الله علينا بأنْ بَعَثَ فينا رسولاً من عندِهِ يتلو علينا آياتِ الله ويزكّينا ويعلِّمنا الكتابَ والحكمةَ ويهدينا إلى طريقِ الحقِّ، سراجاً منيراً يضيءُ لنا ظلماتِ الجهلِ ويخرِجُنا إلى نورِ العلمِ والإيمانِ والمعرفةِ، يدلُّنا إلى طريقِ الصوابِ والخيرِ في الدُّنيا، والسبيلِ إلى رضوانِ الله عزَّ وجلَّ في الآخرة، إن هذا النبيَّ في هذه الأيامِ يتعرضُ هو ونهجُهُ إلى أشدِّ الحملاتِ قسوةً تهدِفُ إلى إلغاءِ هذا الدينِ من قاموسِ البشريةِ، وجَعْلِهم في طريقِ الشيطانِ وردِّهم مرةً أخرى إلى ظلماتِ الجهلِ وإلى جاهليةٍ أبشعَ بكثيرٍ من تلكَ الجاهليةِ التي قضى عليها رسولُنا الكريم، الجاهليةِ التي كانت تتقاتلُ فيما بينها وتسبي نساءَ بعضِها البعض، وتئِدُ الأطفالَ الأبرياءَ إن كانوا إناثاً، ها همُ اليومَ في جاهليةٍ أبشعَ، يريدونَ تغييرَ كلِّ القيمِ وتغييرَ كلِّ المعالمِ الإنسانيةِ باتجاهِ الحيوانيةِ المطلقة.
لذلك فإن أفضلَ إحياءٍ لذكرى مولدِ نبيِّنا الكريمِ محمد صلى الله عليه وآلهِ وسلم يكونُ من خلالِ إحياءِ معالمِ الدينِ الإسلاميِّ وتبيانِ هذا الدينِ المحمديِّ الأصيلِ على حقيقتِه، لا على الطريقةِ التي حاولَ أعداءُ الأمةِ أن ينشروها في الأمسِ القريبِ من خلال الدعواتِ التكفيريةِ التي عادتْ من جديدٍ لتقيمَ جاهليةً جديدةً ولكن هذه المرةَ هي جاهليةٌ باسمِ الإسلام، والإسلامُ منها براء”.

واضاف عبدالله:”إن أفضلَ إحياءٍ لسنَّةِ رسولِ الله ولذكرى مولدِ رسولِ الله يكونُ من خلالِ مواجهةِ الدعواتِ التي يقودُها أنصارُ الشيطانِ وأعداءُ الإنسانِ باتجاهِ نشرِ الرَّذيلةِ، ونشرِ الشذوذِ الجنسيِّ والدعوةِ إليهما، ونشرِ الموبقاتِ، والحربِ الكونيةِ على القيمِ الإنسانية، إن هذه الأمورَ تهدفُ إلى خوضِ معركةٍ لعلّها تكونُ الأخيرةَ بين الدينِ والقِيَم، الدينِ بكلِّ معالمِهِ، وبكلِّ طوائفِه، ومحاربةِ الدينِ من خلالِ نشرِ ما يدعو إليه الشيطانُ من أمورٍ تخالِفُ الفطرةَ أولاً، وتخالفُ التعاليمَ التي جاء بها كلُّ الأنبياء”.

وتابع عبدالله:”لذلك فإننا ندعو إلى أن يكونَ الإحياءُ هذه السنةَ ليس بمجرّدِ الفرحِ، والفرحُ مطلوبٌ وضروريٌّ، ولكن بأن تكونَ مجالسُ الإحياءِ تبياناً لسنّةِ النبيِّ وتوضيحاً لمعالمِ الدِّين، ونزْعِ هذه الأفكارِ المنحرفة”.

واوضح عبدالله:”إننا في تجمع العلماءِ المسلمينَ وفي ذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ نعلنُ ما يلي:
أولاً: نتوجّهُ إلى الأمةِ الإسلاميةِ وإلى اللبنانيينَ بالتهنئةِ بذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ، داعينَ لأن تكونَ هذه الذكرى مناسبةً لنبذِ الأحقادِ والعودةِ إلى الحوارِ كسبيلٍ وحيدٍ للخروجِ بما يُرضي الله عزَّ وجلّ ويتناسبُ مع هذه الذكرى الشريفة.

ثانياً: ندعو بمناسبةِ ذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ لمواجهةِ الدعواتِ الشيطانيةِ للشذوذِ الجنسيِّ، وللدعواتِ للأفكارِ اللاأخلاقيةِ والميوعةِ والإلحاد، وذلك من خلالِ تبيانِ المعالمِ الحقيقيةِ والصحيحةِ للإسلامِ المحمديِّ الأصيل.

ثالثاً: في ذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ نؤكِّدُ على أنَّ قلبَ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم يعتصرُ ألماً لما يحصلُ من احتلالٍ للأراضي المقدسةِ في فلسطينَ والمسجدِ الأقصى، حيثُ أُسْرِيَ به ليلاً، ومنه عَرجَ إلى السماء، الأقصى الذي هو مفتاحُ العلاقةِ ما بين الأرضِ والسماء، إن الإحياءَ الحقيقيَّ لذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ هو بالتمسكُ بالمقاومةِ كطريقٍ وحيدٍ للوصولِ إلى تحريرِ مسرى النبيِّ والأرضِ المقدسةِ في فلسطينَ المحتلة.

رابعاً: ندعو لأن يكونَ الإحياءُ بالتمسكِ بالقيمِ الأخلاقيةِ والدعواتِ الإيمانيةِ وعلى رأسها نصرةُ قضايا المستضعفينَ والفقراءِ وذلك بمدِّ يدِ العونِ إلى هؤلاءِ الفقراءِ المحتاجينَ في هذِهِ الظروفِ الصعبةِ التي يمرُّ بها وطنُنا وبمدِّ يدِ العونِ إليهم من خلالِ تأمينِ مستلزماتِ الحياةِ الكريمةِ لهم.

خامساً: في ذكرى المولدِ النبويِّ الشريفِ ندعو لتكريسِ الوحدةِ الإسلاميةِ، لأنَّ هذا ما أرادهُ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم من خلال ما أتى به من الله عز وجل عندما قال: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾، لذلك فإنَّ أيَّ دعوةٍ للفرقةِ بين المسلمينَ هي مخالفةٌ لنهجِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم.

سادساً: في لبنان ندعو وبسرعةٍ اللبنانيينَ من أجلِ الضغطِ على النوابِ الذين يمثِّلونَهم في النُّدوةِ البرلمانيةِ للتحاورِ فيما بينهم من أجلِ الوصولِ إلى حلٍّ سريعٍ لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية، نريدُهُ رئيساً قوياً، صلباً، يستطيعُ الوقوفَ في وجهِ الضغوطِ التي تُمارَسُ على لبنانَ لسوقِهِ إلى التّطبيعِ ومن أجلِ وضعِ خطةٍ اقتصاديةٍ تُخرجنا من الواقع السيء الذي نعيشُ فيه، ومن خلالِ حلِّ القضايا المستعصيةِ وعلى رأسِها قضيةُ النازحينَ السوريينَ بإعادتِهم إلى بلدِهم عودةً كريمة، ونؤكّد أننا نرى أن الشخصَ الأنسبَ لهذا المنصبِ هو الوزيرِ السابقِ سليمان فرنجية”.

وختم عبدالله:”أخيراً للأمةِ الإسلاميةِ نقول، تمسّكي بنهجِ رسولِ الله حيث فيه تكون النجاةُ ويكون الرقيُّ نحو مصافِّ الدولِ العظمى، وإذا ما تركنا هذا الدينَ فإننا سنسيرُ نحو الهاويةِ وتضيعُ أمّتُنا ولا نكونُ كما أرادَنا اللهُ ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ والحمدُ لله رب العالمين وكل عام وأنتم بخير”.

شعار حركة التوحيد الاسلامي

حركة التوحيد الاسلامي

بدورها هنأت “حركة التوحيد الإسلامي”، في بيان صدر عنها ، الأمة العربية والإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، “فأيّام ربيع تزهر فيها النفوس محبة وخيراً، سروراً وحبوراً، وتبثّ فينا عاماً بعد عام الأمل وتحيي في قلوبنا همّة الاقتداء والعمل، لنمضي بهدى الأنوار المحمدية، ونرتقي بعظيم الشمائل القيادية، التي نستلهمها من سيرة ومسيرة المصطفى عليه صلاة الله وسلامه”.

وأضافت الحركة: “المناسبة العظيمة التي لها في قلوب الشعوب مكان جليل ومقام رفيع، لا بدّ أن تنعكس سلوكاً واقتداء بسيد الخلق وحبيب الحقّ، لنحبّه قولاً وفعلاً، فنمضي في دربه وهو الرحمة المهداة والسراج المنير، ونتّبع وصاياه بتمام مكارم الأخلاق، بتحقيق وحدتنا واعتصامنا، لنكون رحماء مع المستضعفين المقهورين، أشدّاء على المستكبرين والظالمين”.

شاهد أيضاً

منتدى الأمن العالمي ٢٠٢٤ يشهد دعوات لتعضيد الوحدة الإفريقية

الرئيس الروانديّ يؤكد أن الاستثمار في الشعوب هو حجر الزاوية في الوحدة رئيس مفوضية الاتحاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *