(خاطرة اليوم) فُقِد الإحساس، ونام الضمير.

القلوب تحترق ،هل من من آلة إطفاء تخمد نيرانها؟!

لبنان الأخضر يحترق، والكارثة تتكرر ،والآمكانات تتراجع، (والتكرار يعلم الشطار) كما يقول المثل؛ ولكن في لبنان لا أحد يتعلم من تجارب الماضي.

هل من مخالفات بحقّ المسؤولين؟

الدولة تسطّر مخالفة للمواطن الذي لا يملك (إطفائية) في سيارته خوفا” على سلامته..

هل من محضر سجّل بحق الدولة التي لا تؤمن آليات متطوّرة لإخماد الحرائق.

دفاع مدني يعمل بمعدات بدائية، والدولة التي نهبت المال لم تستطيع تأمين معدات للدفاع المدني، ولم تعطهم حتى هذا اليوم حقوقهم؛ هؤلاء الذين يضحون بأنفسهم، بينما تهرب الناس من الحرائق، هم يأتون إليها لإطفائها.

لبنان يحترق والدولة غافلة ولا طائرة واحدة بحوزتها لمواجهة الحرائق؛ لأنهم منشغلون بسرقة أموال المواطنين.
متى سيصحو المسؤولون؟؟!!!!

صباح الخير

.✍️ بقلم الناشط السياسي والإجتماعي نضال عيسى 🇱🇧💐

شاهد أيضاً

بايدن وزوجته ينشران إقرارهما الضريبي في تقليد كسره ترامب

  نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، إقرارهما الضريبي لعام 2023 الاثنين، …