تفقد مخيم حركة ميداد الذي اقيم في مدرسة القديسة حنة في بلدة رياق -البقاع


ابراهيم:”الجيش اللبناني يحمينا، هو من اولادنا واهلنا واخوتنا وآباءنا، علينا ان نحميه كما يحمينا، وهو امانة في قلوبنا”

زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران ابراهيم ابراهيم، مخيم حركة ميداد اقليم البقاع ،في الملعب والباحة الخارجية في حرم مدرسة اكليركية القديسة حنّة في بلدة رياق في محافظة البقاع ،حيث التقى حوالي 200 طفل وطفلة برفقة المرافقين والمرافقات من مراكز سيدة النجاة، تربل، ابلح، رياق، المنصورة، مار الياس المخلصية وجلالا، بحضور مسؤولة ميداد في لبنان سيلين نجيمة، ومسؤول ميداد البقاع جورج ابو خاطر.

بداية رحّب الأطفال على طريقتهم الخاصة بالمطران ابراهيم ،وجلس بينهم وتحدث اليهم والقى كلمة اكد فيها :”هناك شيء اجمل من ميداد، هل تعرفون ما هو؟
انهم المرافقون واطفال ميداد، وهذا يعني ان ميداد جميلة لأنكم انتم موجودون فيها،سيخبروكم غداً عن لبنان، وبالقرب منكم توجد ثكنة للجيش اللبناني. من يحب الجيش اللبناني؟ كلنا نحب الجيش اللبناني. هذا الجيش اللبناني يحمينا، هو من اولادنا واهلنا واخوتنا وآباءنا،هذا الجيش علينا ان نحميه كما هو يحمينا، وهو امانة في قلوبنا، نصلي من اجله لكي يستطيع القيام بمهامه في حماية الوطن والمواطن.”

واضاف ابراهيم:”ان ميداد هو مختصر لمؤسسة اسمها MOUVEMENT INTERNATIONAL D’APOSTOLAT DES ENFANTS، وانتم قلب ميداد، وانا عملت مع ميداد في كندا واصبحنا من اكبر الفرق في ميداد حول العالم، هذه الفرقة كانت في كاتدرائية المخلص في مونتريال وصل عدد افرادها الى 500 شاب وشابة. شكّلنا صليب في قلب الكاتدرائية بأجسادنا، واحب ميداد وعملت معها كثيراً وأحب ان اكمل العمل معكم وان نصبح اقوى من ميداد كاتدرائية المخلص في مونتريال، وهذا يعني اننا لن نرضى ان يكون عددنا في اي مخيم اقل من 500 شخص.”

وتابع ابراهيم :”الجميل في ميداد ان الصغار عندما يكبرون يصبحون مرافقين ومرافقات لهذه الحركة الجميلة، علينا ان نزرع ميداد في كل رعية وكنيسة لكي تكبر هذه الحركة وتغطي الكنيسة بأسرها في زحلة والبقاع”.

واضاف ابراهيم :”انا سعيد جداً ان اكون مثلكم ومعكم، وانا افهم تطلعاتكم وكم تحبون ان يكون مستقبلكم ناجحاً، وان يكون وطننا لبنان مزدهراً يسوده الأمان. اعرف تماماً كم تريدون ان يكون اهلكم مرتاحون كي يستطيعوا تربيتكم بشكل افضل، واعرف كم تصلون لكي لا يجوع احد في لبنان ولا يموت احد في لبنان، ولكي يكون هذا البلد تحت رعاية مريم العذراء وحمايتها وتحت رعاية يسوع ابنها وحمايته. “

ثم القى جو مسلّم كلمة، ثم تناول ابراهيم طعام العشاء مع الأطفال.

وتخلل المخيم الذي امتد على ٤ ايام، العاب، مواضيع دينية، اغاني ورقص وسهرات نار.

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *