***جمر حروفك***

#إيمان حسن باتردوك

تسأله بكل هدوء
هل ما زال قلبي
سجين قصائدك ،،، ؟
هل ما زال جمر حروفك
يشعل النار بقلبي ،،، ؟
لازلت أرى هذا الشفق
السحري ممتدا
فوق جزيرة حبنا
وانت تكتب لي بالنجوم
حروف اسمي
و تخبرني أسرار الهوى
فتظهر صورنا
بين الظلال الزرقاء
وتركض معاً
خلف أحلامنا ،،، ؟
من ضياع هذا الحب
يلوك الخوف قلبينا
نعود فجأة الى الوراء
لنجد هالة من الوهم
و الجنون ،،،
ربما كنا ثملين
لكننا كَفكفَنا الدموع ،،،
تعاملنا بصبر مع الفراق
تعوعدنا أن لا يموت
هذا الحب قبل أن نلتقي
مرة أخرى ،،،
دعيني أفكر
في امر واحد
أن نعود سريعاً
لنخفف أوجاع قلبينا ،،،
حسناً
اعدك ،،،
سنعود عندما
يكسو البياض
أغصان الأوركيد
و يصبح القرص الارجواني
في كبد السماء ،،،
ستوقظني العرافة
عند شروق الشمس ،،،
تخبرني أنك هناك
تنتظرينني على ضفاف المساء تجدفي بالنجوم
و تلقي وشاحك
فوق أغصان العمر ،،،
تنثري عطرك بأرجاء الكون
تبددي همومي و الاحزان ،،، ستعودين لأجلي
لا تقلقي
أنا أيضا عائد إليك
مع كل مطلع قصيدة
أرتدي طيفك
أكفكف دمعي الحزين
حتى تعودين ،،،
حتى تبهجي قلبي المسكين
لأبقى بجوارك
باقي السنين ،،،
الملائكة تهمس
بأننا علي درب الحب نسير
و أن قلبي لقلبك اسير ،،،
بينما اتساءل كيف بحضورك
تختفي الكلمات
و يخونني التعبير ،،،
تعالي الآن
لأريك عالمي
الذي ملأته بالشوق و الحنين ،،،
هذا المسافر
هو قلبي كل ثانية مع الرحيل
يأتيني بخبر عنك
يبرد نار خوفي
من النسيان و الهجران الدفين ،،،
مدينة عشقي أنت
حتى لا تذبل كل الأزهار
و يختفي ضياء الشمس
و يموت الربيع
ان لم تعودين ،،،

 

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *