اللحامة ميرنا الغصين: عملي متعب لكنني أستمتع وأفتخر به !

🔹️قصة ميرنا الغصين بدأت حين تعرّض زوجها لحادث وكان لديهما ثلاثة أولاد. ذلك اضطرها إلى مساعدته في الملحمة التي يملكها. «عندما تتزوّج المرأة وتُرزق بأطفال، يصبح من واجبها التضحية أكثر. لم أكن أتخيّل يوماً أن أمسك سكّيناً وأقصّ اللحمة. ولم أحب هذه المهنة في البداية لأنها لا تشبهني نهائياً. لكن العمل ليس عيباً. العيب هو في التقاعس ومدّ اليد للغير».

الزوج والأولاد رأوا في ميرنا المرأة القوية والمثابرة بعيداً عن حكم المجتمع. وتخبرنا بأن تواجدها في الملحمة زاد من أعداد الزبائن… ليس لأنها امرأة، بل بسبب الأداء والنظافة الملحوظة داخل الملحمة.

«مضى عليّ في هذا المجال ما يفوق العشرين سنة، وما يهمّني هو خدمة الزبائن على أكمل وجه. عملي متعب لكنني أستمتع وأفتخر به. على المرأة والرجل أن يكونا يداً واحدة. والأهم أن تحترم المرأة نفسها وزبائنها. صحيح أن هناك أماكن لا يجب أن تقترب منها، لكن حين تقترب بثقة وإرادة، فليس ثمة عيب في ذلك».

بعيداً عن الملحمة، ميرنا تختصر بشخصها نساء لبنانيات كثيرات. فقد سبق وعملت في تصفيف الشعر. كما ساعدت زوجها ندّاً لندّ في تشييد منزلهما الزوجي. «المرأة المسؤولة لا تمدّ يدها لأحد ولا تخطئ بكرامتها أو شرفها. هي تعمل وتتحمل المسؤولية… حتى أكثر من الرجل أحياناً».

شاهد أيضاً

اللواء رشید: 240 مقاتلة أمریکیة وأوروبیة ساعدت إسرائیل فی مواجهة المسیرات الإیرانیة

قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد إن أمريكا والناتو وسنتكوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *