“الحبيبُ الصادق”

شعر: عباس وهبي

“مُهداة إلى روح الأديب المناضل الشيخ حبيب صادق”

ناحت عليك الأرضُ وانتصبتْ رُغم الأسى قوساً من اللهبِ
يا هامةَ الأشرافِ إنْ عبثتْ فيها سِهامُ الموتِ والخُطُبِ
فالروحُ تاهتْ نحو خالقِها
والحزنُ أطيافٌ على السحُبِ
كم شعر : عباس وهبي “الحبيبُ الصادق”
” مُهداة إلى روح الأديب المناضل الشيخ حبيب صادق”

ناحت عليك الأرضُ وانتصبتْ رُغم الأسى قوساً من اللهبِ
يا هامةَ الأشرافِ إنْ عبثتْ فيها سِهامُ الموتِ والخُطُبِ
فالروحُ تاهتْ نحو خالقِها
والحزنُ أطيافٌ على السحُبِ
كم سالَ حبرٌ كان مُلتهفاً
لم يبقَ عشقٌ غيرُ مُلتهبِ
دقوا الطبولَ الحُمرَ يقرعُها نزْفُ الرُبى أو رقْصةُ الشهبِ
شعبُكَ لم يهدرْ من العبثِ
شعبُكَ لم يجثُ منَ التعبِ
يا شيخَنا بالطُهر منغمرٌ
ويحاً لنا من عابدِ الذهبِ
من حثِّكمْ صالتْ مقاومةٌ
واسترشدَتْ بالمُلهمِ العربي
ما هزّكمْ قمعٌ و لا أشِرٌ
ما ردّكُم خوفٌ عنِ الغضبِ
لمْ يغرِكمْ جاهٌ و مكرُمةٌ
لم تنكفىءْ نَارٌ عن الحطبِ
لمْ يغرِكُمْ مجدٌ وأرصدةٌ
قدْ راقكمْ تاجٌ منِ الأدبِ
ما همّكم إلّا الدُنى حبُرتْ أيّامُها من دحرِ مُغتصبِ
02/ 07/ 2023 سالَ حبرٌ كان مُلتهفاً
لم يبقَ عشقٌ غيرُ مُلتهبِ
دقوا الطبولَ الحُمرَ يقرعُها نزْفُ الرُبى أو رقْصةُ الشهبِ
شعبُكَ لم يهدرْ من العبثِ
شعبُكَ لم يجثُ منَ التعبِ
يا شيخَنا بالطُهر منغمرٌ
ويحاً لنا من عابدِ الذهبِ
من حثِّكمْ صالتْ مقاومةٌ
واسترشدَتْ بالمُلهمِ العربي
ما هزّكمْ قمعٌ و لا أشِرٌ
ما ردّكُم خوفٌ عنِ الغضبِ
لمْ يغرِكمْ جاهٌ و مكرُمةٌ
لم تنكفىءْ نَارٌ عن الحطبِ
لمْ يغرِكُمْ مجدٌ وأرصدةٌ
قدْ راقكمْ تاجٌ منِ الأدبِ
ما همّكم إلّا الدُنى حبُرتْ أيّامُها من دحرِ مُغتصبِ
02/ 07/ 2023