إيران: لا توجد حكومة أوروبية مستعدة لتوفير المأوى لـ”مجاهدي خلق” الإرهابية

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، قال إن مصير “مجاهدي خلق” ينبغي أن يكون درساً للمعارضة التي أدارت ظهورها لوطنها وشعبها.

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن “زمرة خلق (مجاهدو خلق) الإرهابية أصبحت الآن أكثر يأساً مما كانت عليه في الماضي”.

وقال باقري إن “مصير المنظمة ينبغي أن يكون درساً للمعارضة التي أدارت ظهورها لوطنها وشعبها وهم سعداء بدعم أعداء الشعب الإيراني”.

وأضاف في بيان أنه “لا توجد حكومة أوروبية مستعدة لتوفير المأوى لزمرة الخلق المرتزقة”.

وقال اللواء باقري إن “هذا اليوم يذكرنا بحادثتين مؤثرتين ومريرتين في التاريخ الإسلامي المعاصر لإيران، أحدهما تفجير مكتب حزب الجمهورية الإسلامية عام 1982، وأخرى هي القصف الكيماوي لأبناء سردشت العزل والمدنيين عام 1989”.

وأشار إلى أنّ “النقطة المريرة في تلك الحوادث كانت الصمت المميت للمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان حيالها، الذي أثبت حقيقة أن العلاقات الإنسانية وما يسمى بحقوق الإنسان لها صلاحية دولية”.

وقبل أيام، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إنّ “المنافقين (مجاهدو خلق) سيشكلون خطراً دائماً لمضيفيهم، وذلك بسبب ماهيتهم وذاتهم الإرهابية، وهذا ما دفع الحكومة العراقية إلى طردهم وباقي الدول إلى عدم استقبالهم”.

وكانت وسائل إعلام ألبانية قد ذكرت أن الشرطة نفّذت عمليات بحث في مدينة يسكنها أعضاء “مجاهدي خلق” ، مشتبه في تدبيرهم هجمات إلكترونية ضد مؤسسات أجنبية.

وقالت الشرطة في بيان إنها “تصرفت بناء على أوامر القضاء الألباني بسبب انتهاك الاتفاقات والالتزامات التي قطعتها المجموعة، عندما استقرت في ألبانيا لأغراض إنسانية فقط”.

بدورها، قالت مجلة  “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأميركية، إنّه أصبح من الواضح أنّ “القادة الغربيين ينظرون إلى منظمة ” مجاهدي خلق” على أنها عائق“،  مشيرة إلى أنّ المنظمة تطورت في ألبانيا إلى نوع من “دولة داخل الدولة”.

شاهد أيضاً

الاجتماع العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ( نيويورك): بدأ اغترابيا وانتهى سياسيا!

حسن علوش  لم تتجاوز “القيادة العميقة” للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم( نيويورك) عقدة الإنفتاح والتحرر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *