أكاديمية فهد العبدالله قدمت إحتفالاً فولكلورياً تراثياً تحت عنوان: “تحية إلى بيروت”

العبدالله لـ “كواليس”: “بيروت تستاهل الكثير منا ويجب أن نقدم لها جزءاً مما أعطتنا إياه”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

تحولت قاعة مسرح قصر الأونيسكو في بيروت، إلى تظاهرة جماهيرية كبيرة، أتت لتستمتع بالإحتفال الفولكلوري التراثي، الذي أحيته أكاديمية فهد العبدالله للثقافة والفنون، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى وبحضوره، ومشاركة ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة والإعلام ومدراء عامين وفاعليات سياسية وحزبية، وشخصيات نقابية، تربوية، ثقافية، اجتماعية، فنية، إعلامية، أكاديمية، ورؤساء وأعضاء جمعيات ومجالس بلديات واتحاداتها، ومخاتير من مختلف المناطق اللبنانية.

وفي هذا السياق، تحدث رئيس “أكاديمية فهد العبدالله للثقافة والفنون”، الفنان فهد العبدالله إلى “كواليس” فقال: “لقد اخترت مجموعة لوحات فنية تحت عنوان “تحية إلى بيروت” التي تستاهل منا الكثير، لناحية أن نقدم لها جزءاً مما أعطتنا إياه، لأنها فتحت أياديها لنا وقدمت الغالي والرخيص في سبيل هذا الوطن وأبنائه، فقد جئنا من مختلف المدن والبلدات اللبنانية، وأسسنا مع شباب بيروت، كل واحد منا، كان يحمل نوع من الفن والثقافة والمسرح والموسيقى والرقص والشعر والأدب، أمثال: سعيد عقل، آل الرحباني، طلال حيدر فرقة كركلا، فيروز، صباح، ماجدة الرومي، ووالدها حليم، أدونيس، وسواهم من الفنانين والشعراء والأدباء والكتّاب الكبار”.

وأضاف عبدالله: “لذلك ازدهرت بيروت على أيادي أمثال هؤلاء الكبار الذين ذكرتهم، وأن اللائحة تطول وتكبر ونعتز بهم جميعاً، مما أدى إلى إطلاق إسم سويسرا الشرق على العاصمة بيروت، وعليه فإن محبتي إلى بيروت كبيرة جداً، وأحمل في أعماق قلبي عاطفة جياشة خاصة لها، وهي علمتني الفن والرياضة والرقص والمسرح والفلكلور الشعبي، وفتحت أمامي آفاق السفر إلى الخارج وإعطاء صورة فنية راقية عن وجه لبنان الحضاري، في العالم العربي والإسلامي والغربي، وأيضاً في بلاد الإنتشار والاغتراب اللبناني في مختلف أنحاء العالم”.

وتابع عبدالله: “لقد قدمت تابلو غنائي – راقص تحت عنوان: “الوَرَد” وهو تابلو لبناني- عربي، حيث تم جمع كل من عن “الورد الجميل” لكبار الفنانين اللبنانيين والعرب، في مختلف أنحاء الوطن العربي، واستمر عرضه لمدة 6 دقائق. وقدمت تابلو آخر تحت عنوان “اللالا” والتي غنّاها الكثير من الفنانين العرب واستمر عرضه لمدة 6 دقائق، وقدمت العديد من الموشحات الأندلسية المعتمدة في لبنان، والتي بدأ بها آل الرحباني وحليم الرومي وسواهم في لبنان والعالم العربي، ضمن موسيقى كلاسيكية، والتي تعتبر من أرقى الفنون الكلاسيكية العربية. وقدمت العديد من التابلوهات الصوفية. وفي الختام تم إنهاء العرض بالدبكة اللبنانية والرقص الشعبي”.

ولقي الاحتفال تقديراً كبيراً من الجمهور، وشارك فيه طلاب وطالبات وأعضاء من تلك الأكاديمية من كل الفئات العمرية، حيث قدموا أجمل اللوحات الفنية الجميلة من إبداعات الفنان العبدالله.

شاهد أيضاً

تفقد انشطة الدورات الصيفية في مديريات القفر والمشنة وريف إب والظهار بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير /حميد الطاهري تفقد اليوم مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب”وسط اليمن ” عبدالفتاح غلاب ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *