” تجمع العلماء المسلمين” في لبنان :”ندعو المجلس النيابي للمسارعة في إطلاق حوار فوري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية كي تنتظم أعمال المؤسسات الدستورية”

 

في أجواء عيد المقاومة والتحرير عقدت “الهيئة الإدارية “في “تجمع العلماء المسلمين”، في لبنان، اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي: “في ذكرى عيد المقاومة والتحرير نستعيد الأوضاع التي كانت عشية انطلاقة المقاومة فلم تكن الإمكانات المتوفرة تهيئ على الصعيد المادي إمكانية الانتصار ولكن كنا نمتلك إرادة القتال والثقة بنصر الله وحماسة الشباب المجاهد الذي لم يرضَ الذل والهوان فانطلقت المقاومة وصارت تراكم الإنجازات، ومن نصر إلى نصر وصلنا إلى الخامس والعشرين من أيار عام 2000 لينسحب العدو الصهيوني من أغلب الأراضي اللبنانية ما عدا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي لن تبقى تحت الاحتلال الصهيوني إلى أمد بعيد بفضل الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة.

إننا في “تجمع العلماء المسلمين”، وفي أجواء انتصارات محور المقاومة التي ابتدأت مع الاجتياح الصهيوني للبنان نعلن ما يلي:

أولاً: لقد أمنت المقاومة للشعب اللبناني الأمن والأمان وحفظت ثروات لبنان ولم يعد العدو الصهيوني قادراً على الاعتداء على السيادة اللبنانية لأنه يعرف أن الرد سيكون عنيفاً ومزلزلاً وهو يحسب لذلك مليون حساب قبل الإقدام على مثل هذه المغامرة، لذا فإننا نعتبر أن الحفاظ على المقاومة وسلاحها واجب شرعي ووطني لا يجوز التهاون فيه.

ثانياً: ينوه “تجمع العلماء المسلمين”، بالمناورة التي أقامتها المقاومة الإسلامية وحضرها حشد من الإعلاميين والتي أثبتت جهوزية المقاومة للرد على أي اعتداء يطال لبنان بل استعدادها في حال جرَّبَ العدو الصهيوني أن يخوض حرباً فاصلة للعبور والمساهمة مع كل أبناء الأمة لتحقيق الوعد الإلهي وتحرير فلسطين.

ثالثاً: يدعو “تجمع العلماء المسلمين” المجلس النيابي للمسارعة في إطلاق حوار فوري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية كي تنتظم أعمال المؤسسات الدستورية ويبتدأ العمل على إقرار القوانين اللازمة للخروج من المأزق الذي يُعاني منه اللبنانيون، وإن الاستمرار في التسويف والمماطلة سيساهم في تعميق الأزمة وسيتحَمّلون مسؤولية ذلك أمام الله والتاريخ.

رابعاً: يستنكر “تجمع العلماء المسلمين “إقدام مستوطنين صهاينة على إحراق ممتلكات المواطنين الفلسطينيين بين المغير وترمسعيا قضاء رام الله، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين برصاصهم، كما يستنكر التجمع إطلاق أحد المستوطنين الصهاينة النار في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية على الشاب الفلسطيني علاء خليل قيسية ما أدى إلى استشهاده، ويدعو التجمع المقاومة الفلسطينية للرد على هذه الاعتداءات بشكل يردع العدو عن تكرارها.

شاهد أيضاً

هل فلسطين عربية أم هيَ فعلاً أرضُ الميعاد؟

كَتَبَ إسماعيل النجار هل يحق للفلسطينيين الدفاع عنها وتحريرها من يَد الصهاينة أَم لآ؟ مَن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *