الخامس والعشرون من أيار، عيد المقاومة والتحرير.

د. عدنان منصور

إنه منعطف كبير في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي. وهو ايضا عيد الصحوة الكبرى وإدراك الذات،
وعوامل القوة، والايمان العميق، والخروج من الواقع المر المفروض، إلى رحاب الكرامة والنصر الأكيد .هو الإنتقال من حالة الذل لماض مؤلم سرح فيه العدو وطغى وتجبر، إلى حاضر مشرق مقاوم واعد، يلحق الهزيمة به، ويصون الانسان، ويحرر الارض التي لن تحفظها سوى أيادي المقاومين، ولن يرويها الا دماء الشهداء الذكية.
شعب يحتضن هذا النوع من المقاومة، ويحمي ظهرها،لا خوف عليه، ولا خوف عليها. به تنتصر، وبها يستحق الحياة.

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …