*الشيخ جبري خلال تخريج طلاب “دورة الشيخ عبد الناصر جبري الرابعة لحفظ القرآن الكريم*”:

*طلب “إسرائيل” طمس بعض الآيات يعكس خوفهم من جيل القرآن المحرر للمقدسات*

كتب مجمد خليل سباعي

*أكد أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، على أهمية تركيز جهود الآباء والمربين على تلاوة وحفظ الكتاب الحكيم*، لأن القرآن الكريم فيه الحِكَم والعبر، {وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون}، “فهلا تفكّرنا”؟

*كلام الشيخ جبري جاء خلال احتفال تخريج طلاب “دورة العلامة الشيخ عبد الناصر جبري (رحمه الله) الرابعة لتعليم القرآن الكريم*”، والذي أقيم في مجمّع كلية الدعوة الإسلامية، فلفت إلى أن *كتاب الله سبحانه وتعالى خطّ لنا الصراط المستقيم من أجل حياة حرة كريمة*، ومن أجل عزة النفس والدفاع عن أوطاننا وبلداننا، فجهاد النفس من أجل الحرية والتقدم والسعادة مهمة يحضنا عليها القرآن المبارك، ولهذا نشهد هذا الكم من المحاولات الواسعة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام المتنوعة؛ من الشاشات إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من وسائل الاتصال، فضلاً عن المحاولات الجارية للتلاعب بمادة التربية الإسلامية، ومحاولات تغيير بعض المصطلحات، ومحاولات عدم ذكر بعض الآيات البينات، بطلب من العدوّ “الإسرائيلي”، كون القرآن الكريم يفضح مكرهم وخداعهم للشعوب عبر التاريخ، وأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، معتبراً ذلك انعكاساً *لخشية العدو الصهيوني من جيل القرآن الكريم، والذي لن تُستردّ المقدسات وتحرَّر الأوطان إلا على يديه*.

وقال فضيلته: *ما أحوجنا في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأمة، حيث يتوالد الإرهاب التكفيري الذي هو أولاً وأخيراً من صناعة أعداء الإسلام، ناهيك عن عمليات التطبيع التي يقوم بها بعض أدعياء الإسلام والعروبة مع العدو الصهيوني*، والتي من مهامها تشويه الدين الحنيف، لأن نكون أكثر تمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله.
وختم الشيخ جبري مباركاً للخريجين سيرهم على الصراط المستقيم من خلال التمسك بالكتاب الحكيم وحفظ سوره وآياته.
وفي الختام تمّ توزيع جوائز قيمة على المتفوقين بالدورات القرآنية

•