ترأس رتبة جناز المسيح في سيدة النجاة في مدينة زحلة

 

ابراهيم:”أقولُ لكُل المسؤولين الفاسدين ،لقد سلّمتم دم اللبنانيين الأبرياء. فحريٌ بكم أن تعيدوا الثلاثين من الفضة وأن تَشنِقوا أنفسَكم مِثلَ يوضاس

ترأس رئيس “اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك” المطران ابراهيم ابراهيم، رتبة جناز السيد المسيح في كاتدرائية سيدة النجاة- في مدينة زحلة، بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والآباء ايلياس ابراهيم، ادمون بخاش وشربل راشد وبحضور مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود ،ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ونجلها جبران ،بالاضافة الى حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والفكرية والاعلامية وجمهور من المواطنين .

وكان للمطران ابراهيم عظة ، تحدث فيها عن معاني نزول جسدَ يسوع عن الصليب و أُسبوع الآلآم
وعظمة السيد المسيح، وقال:”ان الرب يريدنا قبل أن نغفوا على أي وسادة أن نتذكر أن كل أخ لنا يُذبح يعني أن بلادنا كلها تُذبح. الرب يريدنا ألّا ننام وفي موطننا الحبيب لبنان كبارٌ وصغارٌ بلا استشفاء، أطفالٌ ملائكة لا طعام لديهم ولا مدارس لهم، ولا حقائب ولا ألبسة. يُرسلون لنا كل يوم نداءً كي نخلِّصَهم من الجراح ،ومن خلف قضبان الدمار الاقتصادي والاجتماعي. كل يوم يُصلَبون ألف مرة فإلى متى؟ جف الضمير العالمي وما جفت دماء الأبرياء المصلوبين على صُلبان اليأس والحِرمان.”

واضاف ابراهيم:”الرب يريدنا أن نكون كسمعان القيرواني وأن يحمل كل منا صليبَ المتألمين والمحتاجين والمضطهدين ،وإننا نهيبُ بكل مسؤول في لبنان، فاسدٍ وخائن وسارقٍ وآكلٍ لُقمةَ الفقراء على مثال يوضاس أن يعترف كما اعترف يوضاسُ قائلا: “قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا”. أقولُ لهم ،لقد سلّمتم دم اللبنانيين الأبرياء. فحريٌ بكم أن تعيدوا الثلاثين من الفضة وأن تَشنِقوا أنفسَكم مِثلَ يوضاس كما نقرأ في إنجيل متى 27/5 إذ طَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَشَنَقَ نَفْسَهُ ،قد يلومُني البعضُ على هكذا دعوة. لكنني اقتداءً مني بسيدي المسيح”

ثم اقيم تطواف بنعش السيد المسيح في الباحة الخارجية للمطرانية ،حيث تبرك منه المؤمنون والمؤمنات الحاضرين.

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …