“تجمع العلماء المسلمين”:” الوزير فرنجية يتحلى بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل ويُخْرِج البلد من ازماته “

 

…:”للحوار بين الكتل النيابية وصولاً للتفاهم على رئيس جديد للجمهورية يكون بداية لحل سياسي يُخْرِج البلد من أزمته”

تعليقاً على الوضع السياسي في لبنان والمنطقة ، عقد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ، اجتماعه الأسبوعي ، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية فيه ، الشيخ الدكتور حسان عبدالله،واصدر البيان التالي، وجاء فيه :”يتقاطر إلى لبنان الموفدون الدوليون ويسافر بعض اللبنانيين إلى العواصم المتدخلة بالاستحقاق الرئاسي وصولاً إلى تسوية ما حول رئاسة الجمهورية، مع العلم أن الموضوع يمكن أن يُحل من خلال حوار داخلي بين القوى الأساسية والكتل النيابية اللبنانية ومن دون حاجة لتدخل أحد، خاصة أن الخارج يبحث عن مصالحه الخاصة ولا يكترث بمصلحة اللبنانيين وهو في السياسة أمر طبيعي أن لا يلتفت الخارج إلى مصالحنا، أما أن لا نلتفت نحن لها ونظل نتراشق بالتصاريح والبيانات السياسية التي تؤجج الوضع وتزيده سوءاً فهذا هو غير الطبيعي، ألم يحن الوقت كي نجلس معاً لنتحاور في بلد يحتوي على كثير من النقاط التي نختلف عليها ولا حل لها إلا بالحوار؟!! ألم يتعلم اللبنانيون من الحرب الأهلية أنهم وبعد خمسة عشر سنة من الحرب ذهبنا إلى الطائف وتحاورنا ووصلنا إلى اتفاق؟!! أنحتاج إلى تسعير الخطاب السياسي والدخول في حرب أهلية جديدة لينتهي بنا المطاف إلى طاولة حوار أو نختصر الوقت ونلبي دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري ،للحوار بين الكتل النيابية وصولاً للتفاهم على رئيس جديد للجمهورية يكون بداية لحل سياسي يُخْرِج البلد من أزمته؟!!

إننا في “تجمع العلماء المسلمين”، وبعد دراسة وافية للوضع المحلي والإقليمي نعلن ما يلي:

أولاً: يدعو “تجمع العلماء المسلمين”، إلى المبادرة فوراً لحوار داخلي حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إما من خلال تأمين شبه إجماع وطني أو أكثرية مناسبة توصل من هو قادر على إخراج البلد من مأزقه، ونجدد نحن في “تجمع العلماء المسلمين”، قناعتنا بأن النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، هو من يتحلى بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل للجمهورية ويُخْرِج البلد من أزماته.

ثانياً: ينوه “تجمع العلماء المسلمين”، بما قاله الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، حول أن الخلاف الحاصل هو خلاف سياسي ومرحلي ولا يبرر استثارة الغرائز الطائفية وغير الطائفية، ويؤكد التجمع على أن هذا كلام مسؤول يجب أن يحكم كل خطواتنا السياسية لأن البلد وصلت الأزمة فيه إلى أن جعلته على كف عفريت.

ثالثاً: يستنكر “تجمع العلماء المسلمين”، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى واعتقالها لأكثر من 500 مواطن فلسطيني من المسجد الأقصى ومحيطه في غضون ساعاتٍ عدة، ويعتبر التجمع أن هذا الاعتداء لن يثني المرابطين في المسجد الأقصى عن استمرارهم بالمواجهة والاعتكاف في المسجد دفاعاً عنه من اقتحامات قطعان المستوطنين.

رابعاً: يحيّ “تجمع العلماء المسلمين”، موقف الحكومة الاندونيسية من رفضها لمشاركة العدو الصهيوني في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت العشرين ما أدى إلى قيام الفيفا بسحب البطولة منها، وهذا الموقف المشرّف يؤكد أن الكيان الصهيوني لن يكون جزءاً من أمتنا بل هو غدة سرطانية يجب اقتلاعها من الجذور.

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …