في النِصف من رمضان

ياسين محمد البكالي

تعالى اللهُ في لُغتي تعالى
ملأتُ بذكرِهِ قلبي جمالا

إلهي مُفردٌ وأنا حشودٌ
من الغاياتِ تقصدُهُ رِحالا

سألتُ ومن سواهُ لهُ جوابٌ
يُطمئنُ كلَّ من رفعوا السؤالا ؟

هوَ اللهُ اسمُهُ يُغنيكَ عَمَّا
بهذا الكونِ إن جاهاً ومالا

إلهي ..واستقامتْ أمنياتي
أمامي حينَما رأتِ الجلالا

فسبحانَ الذي سوَّى وأبرى
وسبحان الذي حازَ الكمالا

أيا مولاي إنّي قابُ عجزٍ
فهبنِي منكَ ما تهبُ الرجالا

أدرتُ كؤوسَ أشواقي لعلَّي
أراني في يديكَ أذوبُ حالا

إلهي أنتَ تدري ما بذاتي
وأنتَ بها السلامُ وقد توالى

إليكَ إليكَ يدفعُني يقيني
عليكَ عليكَ اتَّكِلُ اتّكالا

شاهد أيضاً

في ظلال طوفان الأقصى “62”

وقفُ الحرب وانتهاءُ العدوان ضماناتٌ واهيةٌ ونوايا كاذبةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي تدرك المقاومة …