😞قصة حقيقية لشاب سأله والده ((أمنتك بالله ماذا حـدث لك عصر اليوم؟ ))

يرويها الشاب بنفسه فيقول:-
ڪنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وڪالعادة ذبحنا الذبيحة ووو….. الخ
أنا بصراحة وأعوذ بالله ڪنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها ڪان عمري 21 ولا أرڪعها
مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في ڪل شي يقوله ويأمربه إلا الصلاة وفي حياتي ماسمعته ولله الحمد يدعي على ماڪان يقوله الله يهديك ويصلحك بس وڪان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسيارة وارجع بعد ما يخلصون
لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه
عشان ڪذا مراح يفقدني
يعني ڪنت عاصي لدرجة مو طبيعية,,,,المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص
وطبعا ڪان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد ڪذا في الغوص
جلست لوحدي في الخيمة و ڪان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني أنزل للبحر آخذ لي شوط سباحة,,المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقة حلوة للسباحة موعميقة مرة ولا قريبة.
سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفة بالأجراف والدوامات
تعرفون الأجراف والدوامات أڪيد,, المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري واسترخي بجسمي على أساس أريح شوي وارجع
سويت الحرڪة و جلست أطفو شوي وفجأة حسيت ڪأن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت لعمق الماء
حاولت أوقف على أرض البحر وأدف نفسي فوق على بالي إن المسافة مترين تقريبا
اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف ودوامة وأنا ما ادري وطبيت في منطقة عمقها 5 أمتار تقريبا
حاولت اطلع حاولت وحاولت ماقدرت حسيت ڪأن فيه شخص فوقي وماسڪني مع راسي ويدفني لتحت احاول بڪل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع ڪنت في حالة ياشباب لا احسد عليها وڪنت متلخبط واخبص واضرب في الموية حسيت أني ولاشي,
حسيت وقتها إني اضعف من ذبابة من منڪم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟ بدأ النفَس يضيع مني وبديت احس بالدم يحتقن في راسي بالعربي بدأت احس بالموووووت,, بديت أتذڪر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقالة وڪـــل شخص مر علي بحياتي تذڪرت ڪل شيء سويته وڪلها في ثواني معدوودة,, وبعدها تذڪرت نفسي,,,!!!
بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالا لا
أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك ڪيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟
وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي
تڪرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن
حسيت إنه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح
باسمه والموية تدخل في فمي
أصيح وأصيح مامن مجيب..
حسيت بملوحة الموية في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع,,
وحسيت إنها سڪرات الموت
أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ….. أشهـ…..
ولا اقدر أڪملها ڪأن فيه يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,,
وتوقفت عن الحرڪة,,
وهذا آخر شي ڪنت أتذڪره,,
صحيت في الخيمة ورأيت عند راسي جندي من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,,
أول ما صحيت قالي الجندي حمدا لله على السلامة ومشي
سألت اللي عندي قلت منهو ذا؟ ومتى جاء؟ وڪيف؟ قالوا ما ندري
جانا فجأة وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأة!!!!
سألتهم قلت شفتوني وانا في الموية قالوا مع إننا ڪنا على الشاطي لڪن قسم بالله ماشفناك
ما درينا عنك الايوم جاء جندي خفر السواحل وطلعك من البحر,,
مع العلم إن مرڪز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 ڪيلو متر طريق بري
يعني يحتاج تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا إذا جاه بلاغ….
وحادث الغرق صار في دقائق معدودة واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني ڪيف شافني الجندي وجاني؟؟؟وربي اللي خلقني ليومڪم ذا ما أعرف ڪيف وصل لي..!!
ودق جوالي اللي ترڪته مع أغراضي ورديت إلا هو أبوي… وبدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟
رديت عليه سألني ڪيفك وإش أخبارك قالي أنت بخير وڪررها ڪذا مرة طبعا ما اريد أعلمه عشان مايقلق بس ڪنت مصدوم سايست الأمور وقفلت..
قفلت وقمت صليت رڪعتين في حياتي ماصليت مثلها
رڪعتين جلست أصليهم في نص ساعة رڪعتين صليتها من قلب صادق وبڪيت فيهما الين انبح صوتي
في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب ورجعت للبيت
اول مارجعت ڪان أبوي موجود
اول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال تعال ابيك
جيت معاه قال أمنتك وسألتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟
تفاجأت واندهشت وارتبڪت ما قدرت اتڪلم…
حسيت ڪأن عنده خبر!!
ڪرر السؤال مرتين…

٠

شاهد أيضاً

حمدان: “التوحش لشيوخ الإجرام رايناه في الكونغرس الأميركي بالتصفيق لهذا المجرم، وسنصل إلى تحرير كل فلسطين وقدسنا الشريف”

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، في …