أدمنتك

بقلم الاديبة زيزي ضاهر

فهل لي بقبلة
تروي عطشي
فأسير إليك
مثل غاوية
تعبر إلى مخدعك الشقي
أدمنت لعبة القدر
بيني وبينك
والقفز على
حواجز الشغف
بين يديك
حين تداعب وجهي
بين فواصل الصمت
وهذيان المساء
ونغرق في ثورة الجسد
وحر أنفاس اللهب
في جيد الحروف
وفلسفة يديك
حين تشتاقني
أدمنتك
فليأت طيفك إلي
وليحفر وجهي
قصيدة خرساء
حدودها أنت
وحين تثور
تختلف بثورتها
عن كل النساء
لم يسكنها زمن
حبرها يهيم
تنتظرك
في مملكة
بلا مكان
أو أرض
تعتقل بين كفيها
سحر عشتار
وتختزل فصول قوافل النساء
في موسم الحصاد
لتكون لك كل الحدود
قد نسيت وجهي بك
دون قرار
فكيف للجسد المسلوب
أن يذوب دون أن يتلو
صلاة الحب سرا
بطقوس تشتهي القفز
خلف ربيع المعابد
فنتلو صلاة الحب معا
فتنجب الشمس
سحر القمر
ويفنى ما تبقى
من نهار

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …