“الجماعة الإسلامية”، ” قولنا. والعمل ” ، حركة “الأمة”، حركة “التوحيد الاسلامي”،اشادوا بعملية القدس البطولية والتأكيد بالوقوف الى جانب ألشعب الفلسطيني وقضيته المحقة

 

سلسلة مواقف صدرت داعمة لعملية القدس البطولية من احزاب سياسية وقوى لبنانية

وفي هذا السياق ،اعتبرت “الجماعة الاسلامية”، في بيان صدر عنها ، أن “شباب فلسطين يثبتون مرة جديدة أنهم هم من يكتبون التاريخ، حيث أدت العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل خيري علقم إلى سقوط عشرات الصهاينة بين قتيل وجريح، وأتت ردًا سريعًا وحاسما” ،ومزلالا” على جريمة العدو الصهيوني في جنين، والتي سقط ضحيتها تسعة شهداء والعديد من الجرحى”.

وتابع البيان :”اذ نبارك للشعب الفلسطيني ،هذا الرد الذي أثبت أن جذوة الجهاد والمقاومة لن تخبو رغم المكائد والمؤامرات، وأن الشعب الفلسطيني لايزال يتقن وبجدارة اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني”، رأت أن “هذه العملية كشفت زيف المنظومة الأمنية للكيان الصهيوني وهشاشتها وأثبتت أن القدس هي عاصمة المقاومة الفلسطينية، وشكلت صفعة كبيرة لحكومة نتنياهو المتطرفة، وزادتها إرباكا وتصدعا، وكانت إنذارًا لها بأن المسار الذي سلكته منذ اللحظة الأولى لتشكيلها من اعتداء على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى يجب أن يتوقف”.

وطالبت “الجماعة الاسلامية” الحكومات والأنظمة بالتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، فقد آن الأوان لقول كلمة الحق والوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المحقة ووقف تقديم الدعم للمحتلين والمعتدين”، معلنة “اننا سنبقى داعمين للشعب الفلسطيني واقفين الى جانب مقاومته حتى تحقيق النصر والتحرير بإذن الله”.

 

القطان

من جهة اخرى ،بارك رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور احمد القطان، :”العملية الاستشهادية البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد خيري علقمي في القدس المحتلة، والتي تعتبر ردًا طبيعيًا على مجازر مخيم جنين”.

وأضاف في تصريح ادلى به :”نحن إذ نحيي والدي الشهيد البطل، الذين خرجوا لهذه الأمة أبطالًا عظماء يرفعون رؤوسنا عالية، ونقول للمستكبرين وللعدو الصهيوني أن الأمة تزخر بمئات الآلاف الأبطال الذين ينتظرون اللحظة المناسبة لتنفيذ مثل هذه العملية البطولية في المكان والزمان المناسبين”.

وختم القطان : “نطالب الشعوب العربية والإسلامية، بأن تلتف أكثر حول خيار مواجهة هذا العدو الصهيوني بكل الوسائل الممكنة”.

 

 

حركة الأمة

أشادت حركة “الأمة” ب”العمليتين البطوليتين في القدس المحتلة اللتين أسفرتا عن سقوط عشرات المستوطنين الصهاينة بين قتيل وجريح، وأدخلتا الرعب إلى قلوب العدو ومستوطنيه”.

واعتبرت الحركة، في بيان صدر عنها، :”أن هاتين العمليتين البطوليتين هما رد سريع وحاسم على العدو الصهيوني ومجزرته البشعة في مخيم جنين،
ورأت أنهما “تشكلان صفعة مدوية على الحكومة العبرية المتطرفة، وأن أي عدوان أو إجرام سيبقى عقابا من المقاومة الباسلة”.

وأكدت الحركة “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني”، معربة عن تقديرها “لكل خطوة تقوم بها المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان وردعه ومن أجل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المقدس”.

 

التوحيد الاسلامي

بدورها هنأت “حركة التوحيد الإسلامي”، في بيان صدر عنها، “العملية البطولية في شمال القدس المحتلة، والتي نفذها أحد أسود الداخل الفلسطيني، حيث تمكن من حصد 8 صهاينة وإيقاع عشرات الجرحى، في رد على المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين “.

وأضافت الحركة: “قبل أن تجف دماء شهدائنا في مخيم جنين، كان قرار المقاومين الفلسطينيين بتوجيه صفعة لنتنياهو وللمؤسسات الصهيونية السياسية والأمنية والعسكرية”، لافتة الى ان “لغة الخنوع والخضوع التي ينتهجها المطبعون العرب، لن تزيدهم إلا ذلة وصغارا” أمام السيد الإسرائيلي، فيما الفلسطينيون اليوم موحدون خلف شهدائهم”.

وتوجهت الحركة التهنئة :”لأبطال الضفة وجنين والقدس المحتلة وغزة وفلسطين كل فلسطين، ونؤكد
الحق لشعوبنا الحرة بأن تفرح بمثل هذه العملية، وكل الإشادة بتضحيات المقاومين الذين يهدمون حصون هذا الكيان شيئا فشيئا، على طريق إزالته من الوجود واستعادة الأرض والمقدسات وفق الوعد الإلهي”.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …