ماذا حصل؟

د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي

من منا لا يذكر الاسبوع الذي مضى وكيف أُشعل التواصل الاجتماعي والشارع من أجل توقيف الشاب وليم نون بحيث ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بخبر توقيف جهاز أمن الدولة له تنفيذاً لأمر القاضي نزار حماده، بتهمة “التهديد بتفجير مبنى قصر العدل” لو تمّ تعيين قاض رديف للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار. وكان الوطن على كف عفريت لولا حكمة القضاء وتدخل البطريرك والاحزاب السياسية..
والغريب يوم أمس أنّه بالرغم من القرارات التي لم تكن كما يطلبها أهالي ضحايا شهداء المرفأ لم نرَ نون واكتفى المعارضون من أهل الضحايا والقليل من المؤيدين لهم بالاعتصام ولو بغضب والقليل من الشغب أمام قصر العدل لعدة ساعات وانتهت بسحب الجميع من الشارع ..
ماذا نفهم مما حصل ؟
ولماذا لم يغضب الشارع كما حصل مع نون بالرغم من أنّ ما حصل ليس كرمي الحجر أو التهديد بالتفجير بل كان أقوى على أهل ضحايا المرفأ ؟
هل نفهم أنّ الشارع يُحرّك من قبل الاحزاب والقرار يعود لها وليس لغيرها وما هي غايتها من كل ما يحصل؟
لماذا لم يشاغب نون يوم أمس حسب ما صرح بعد إطلاق سراحه؟
هل هناك لغز بما حصل وسيحصل؟

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …