وتهاوى بعضكم على بعض

بقلم : أ.د. حسام الدين خلاصي
….
كم يعز علي ويؤلمني عندما أرى كثيرا من الرموز الوطنية والمفكرين والمثقفين ينساقون وراء الحملة الجديدة والتي حاليا يقودها فنانون على التواصل الإجتماعي ويعتبرون أن مايقوله فنان يندرج تحت بند حرية الرأي !
بناءا عليه لايجد الفنان قصي خولي و منتصر النهار أن يطبع قبلة على خدود أصالة لأنها حرية رأي !
ويطبل من هنا من أرض الوطن مفكر ومثقف ومحلل بأن هذا المشهد طبيعي ولايجب أن نخون أو نشكك بل يجب أن ننسى مافعله هذا وذاك في بداية هجوم الكلاب على وطننا وكيف نهشوا لحم أبنائنا أحياءا!
من الطبيعي صار يجب أن نقبل سموم ياسر الذكية ونغفر له لأنه من هنا من سورية ! نجح في مرايا وسقط بعدها !
يريدون منا أن نقبل وأن لانعترض فهذا الفنان أو ذاك يتحدث عن همومنا ونحن لم نسمع منه كلمة لا للقتلة بل كان بصمته أو بجهره يصفق لهم ويرفع علم الفورة الهمجية .
المهم هذا الموضوع بات معروفا ولكني سأخلص لنقطتين :
1. مؤلم هو انخداعكم من جديد يا أيها المثقفون فثوبوا إلى رشدكم.
2. بالنسبة لنا ولم يعد كثير عددنا ؛ لن نبتلع الطعم الذكي الجديد ولا اللعب على أوتار حرب اللقمة وسيبقى من خان في البداية بموقف أو بعمل أو بصمت أو بكلمة خائنا إلى أن يعتذر علانية من وطنه لأنه خذله وقت الشدة .
ولن تعمينا ذهبيات إقامتكم ولا ريالاتكم و لا دراهمكم ولا حربكم الذكية الجديدة .

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …