عاجل ٠٠٠ وعلى أنغام : أركب الحنطور

بقلم المهندس عدنان خليفة

البارحة ليلاً وقع مشكل كبير على مفرق الصرفند الذي تطل عليه شرفتي من مكتبي ٠٠٠
وكأكثر سكان المفرق – وكعادة سكان هذا الحي يرزق أو بالكاد – إستنفرنا لنرى إمكانية التدخل لضبط الوضع ٠٠٠
والمشهد من فوق ٠٠ ورأيت كيف أنه أحكم الطوق ٠٠ وتداعت الجحافل من كل حدب وصوب ومن الجهات الأربعة ٠٠ وأعتقد وكان بينهم رجال ضفادع بحرية من الشاطيء الغربي الملاصق ٠٠٠
وأختلط الحابل بالنابل ٠٠
وصدقاً ٠٠ أنا أصف دون توابل !!..
وللحظة ٠٠ شاهدت أحدهم وعرفته وسط هذة المعمعة ٠٠ وهو بين كرّ وفرّ و تارة على الأرض من تحت وأحيانا من فوق ٠٠٠
واتصلت به على العاجل ٠٠
لأعرف ما جرى معه وما هو حاصل ٠٠
اجابني : والله ما عارف شي ٠٠ بس نخلص المشكل بخبرك !!..
وبعد لحظات إتصل بي صديق من بيروت وقال لي : إذا فيك تسحب أحمد من المشكل الله يخليك ؟!.. وأسعد افترى عليه ٠٠٠
قلت له : لا تقلق ٠٠ أحمد بالحفظ والصون ٠٠ وأسعد تحت السيطرة ٠٠٠
وصباح اليوم ومع بداية النهار التالي ما زلت أتساءل مين أحمد ومين أسعد وشو صار ؟!..
وهذا ما استدعى هذا المقال ٠٠
علّ أحدهم عنده جواب أو ما يقال ؟!..

الصرفند 26 – 1 – 2023 ٠٠٠
م. عدنان خليفة